“ فاقصص القصص لعلهم يتفكرون” روائــــــع الصــــــحابة
فتنهد صفوان بن أمية وقال: ليس والله في العيش خير بعدهم،، فقال عمير:
صدقت والله، ثم سكت قليلاً وقال: ورب الكعبة لولا ديون عليْ ليس عندي ما أقضيها به، وعيال أخشى عليهم الضياع من بعدي، لمضيت إلى محمد وقتلته وحسمت أمره وكففت شره ثم أتبع يقول بصوت خافت:
وإن في وجود ابني وهبٍ لديهم ما يجعل ذهابي إلى يثرب أمراً لا يثير الشبهات.
اغتنم صفوان بن أمية كلام عمير بن وهب ولم يشأ أن يفوت هذه الفرصة فالتفت إليه وقال: يا عمير اجعل دينك كله علي فأنا أقضيه عنك مهما بلغ.
وأما عيالك فسأضمهم إلى عيالي ما امتدت بي وبهم الحياة.
وإن في مالي من الكثرة ما يسعهم جميعاً ويكفل لهم العيش الرغيد.
فقال عمير ونيران الحقد تتأجج(تشتعل وتضطرم) في فؤاده على محمد صلى الله عليه وسلم وطفق يعدَ العدة لإنفاذ ما عزم عليه فما كان يخشى ارتياب أحد في سفره، ذلك لأن ذوي الأسرى من القرشيين كانوا يترددون على يثرب سعياً وراء افتداء أسراهم.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇