close
غير مصنف

“‎ فاقصص القصص لعلهم يتفكرون” ‎ روائــــــع الصــــــحابة

‎فحانت من عمر إلتفاتة فرأى عمير بن وهب ينزل عن راحلته ويمضي نحو المسجد متوشحاً سيفه فهب مذعوراً وقال:

‎هذا الكلب عدو الله عمير بن وهب …

‎والله ما جاء إلا لشر لقد ألب (أثار) المشركين علينا في مكة وكان عيناً(جاسوساً) لهم علينا قبيل بدر ثم قال لجلسائه:

‎امضوا إلى رسول الله وكونوا حوله واحذروا أن يغدر به هذا الخبيث الماكر.

‎ثم بادر عمر إلى النبي عليه الصلاة والسلام وقال: يا رسول الله هذا عدو الله عمير بن هب قد جاء متوشحاً سيفه وما أظنه إلا يريد شراً فقال عليه السلام: أدخله علي.

فأقبل الفاروق على عمير بن وهب وأخذ بتلابيبه (أمسكه من طوق ثوبه مسكة متمكن) وطوَّق عنقه بحمالة سيفه (ما يعلق به) ومضى به نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى