close
غير مصنف

“‎ فاقصص القصص لعلهم يتفكرون” ‎ روائــــــع الصــــــحابة

“‎ فاقصص القصص لعلهم يتفكرون”
‎ روائــــــع الصــــــحابة
‎عاد عمير بن وهب الجَمْحي من “بدر” ناجياً بنفسه، لكنه خلَّف وراءه ابنه “وهب” أسيراَ في أيدي المسلمين.

‎وقد كان عُمَيْر يخشى أن يأخذ المسلمون الفتى بجريرة(بذنب) أبيه وأن يسوموه سوء العذاب جزاء ما كان ينزل برسول الله صلى الله عليه وسلم من الأذى ولقاء ما كان يلحق بأصحابه من النكال(الضرر والتعذيب)

وفي ذات ضحى توجه عمير للطواف بالكعبة والتبرك بأصنامها، فوجد صفوان بن أمية جالساً إلى جانب الحِجْر، فأقبل عليه وقال: انعم صباحاً(التحية في الجاهلية) يا سيد قريش.

‎فقال صفوان: أنعم صباحاً يا أبا وهبٍ اجلس نتحدث ساعة فإنما يقطع الوقت بالحديث.

‎فجلس عمير بإزاء صفوان بن أمية وطفق الرجلان يتذاكران بدراً ومصابها العظيم ويعددان الأسرى الذين وقعوا في أيدي محمدٍ وأصحابه ويتفجعان على عظماء قريش ممن قتلتهم سيوف المسلمين وغيبهم القليب( بئر دفن فيه قتلى المشركين يوم بدر) في أعماقه.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇

1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى