صحيت من النوم الفجر على تليفوني وهو بيرن برقم محمود صاحبي، استغربت لأننا تقريبا علاقتنا اتقطعت من سنة كاملة، قلبي حس أن فيه مصيبة أو أنه محتاج مساعدة، بدون تفكير رديت بسرعة وسمعت صوت والدته بتصرخ وبتعيط وبتقولي: ألحقني يا حسام، ألحق صاحبك..
طمنته انه هيبقى كويس، وان مفيش اي حاجة تقدر تأذيه، لا بشر ولا حتى جن، وان وقع ضُر على الإنسان بسبب كده، فده بإذن ربنا، وقادر ربنا يرده ليه، طلبت منه يرجع بقلبه لربنا، يطلب المغفرة بقلب سليم، ويستعن بالله، وساعتها ربنا هيكون جمبه..
قفلت باب الحمام، واخدت تليفونه من والدته وحطيته في الشاحن وشغلت القرآن، واتفقت معاها ومع اخواته اننا هنعمل ورديات نكون جمبه فيها، ومينفعش نهائي نغفل عنه، وسيبنا إحدى اخواته معاه ورجعت مع الباقي البيت، دخلت أوضته وبدأنا ننضفها، وحرقت بعدها كل الكتب اللي لقيتها عنده، وسيبنا القرآن شغال فيها..
وروحت بعدها صليت في المسجد، وبعد الصلاة قعدت مع إمام المسجد وحكيت له اللي حصل، فقال:
_ ممكن يا ابني ده يحصل فعلا، ممكن يكون صاحبك حد عامله حاجة في الاطار ده، واستخدمه في حاجة معينة لتنفيذ سحر او ما شابه، لكن الأقرب هو أن صاحبك اتفتن من واحدة من الجن، وعاش معاها، ولما فاق هي عملت فيه كده، ويمكن لأنه كان متدين زي ما أنت قولت ده خلاه يفوق، وده يمكن السبب اللي خلاها تفتنه، أصل دول ما بيروحوش لأهل السوء، دول بيختار الأخيار عشان يبعدوهم عن طريق ربنا، خليكوا جنبه، ولما يخرج من المستشفى إن شاء الله،
لتكملة القصة اضغط على الرقم 9 في السطر التالي 👇