صحيت من النوم الفجر على تليفوني وهو بيرن برقم محمود صاحبي، استغربت لأننا تقريبا علاقتنا اتقطعت من سنة كاملة، قلبي حس أن فيه مصيبة أو أنه محتاج مساعدة، بدون تفكير رديت بسرعة وسمعت صوت والدته بتصرخ وبتعيط وبتقولي: ألحقني يا حسام، ألحق صاحبك..
متزعلش مني أرجوك، كان غصب عني يا حسام، انا عارف اني غلطت ومتقبل النهاية لنتيجة غلطي، لكن أنا فوقت، وساعتها حاولت اغير الوضع اللي حطيت نفسي فيه، بس مقدرتش، كان الوقت فات على التغيير ده، لأني من الاول تماديت في الغلط، بدأت بحلم، واحدة حلوة في الحلم فتنتني، مع الوقت كان بيتكرر الحلم، وكل مرة بحس أنه حقيقي، كأنها حياة تانية جوه عالم تاني، اتعرفت عليهم، وشوفت حياتها وأهلها، واتجوزتها، وكنت بعيش معاها كل التفاصيل، لكني فجأة فوقت وحسيت ان اللي بعمله غلط، حاولت أبعد، لكنها مرضيتش، وهددتني لو فكرت ابعد هتموتني، حاولت اوصلك منعتني، حبستني جوه عالم أنا معرفوش، كنت بشوف نفسي جوه اوضتي بس مش انا، ولا ليا سُلطة على نفسي، كنت بسمع نفسي بشتم امي واخواتي، بزعق فيهم لو حد خبط عليا منهم، بمارس سحر وبعمل حاجات غريبة، ووفقدت السيطرة على نفسي نهائي، ومعرفش ايه حصل، يمكن دعوات أمي، يمكن حبهم ليا، خلى امي تدخل أوضتي في الوقت ده، معرفش السبب، يمكن الكائن الأنثوي اللي كان مسيطر عليا كانت بتستخدمني لحاجة معينة، ولما اتحققت قررت تسيبني، معرفش، مش عارف حاجة، لكني متقبل النهاية، وعارف أنها لسه هنا، حاسس بوجودها، حاسس أنها حوالينا، أرجوك. خلي بالك من أمي وأخواتي..
لتكملة القصة اضغط على الرقم 8 في السطر التالي 👇