غير مصنف
صحيت من النوم الفجر على تليفوني وهو بيرن برقم محمود صاحبي، استغربت لأننا تقريبا علاقتنا اتقطعت من سنة كاملة، قلبي حس أن فيه مصيبة أو أنه محتاج مساعدة، بدون تفكير رديت بسرعة وسمعت صوت والدته بتصرخ وبتعيط وبتقولي: ألحقني يا حسام، ألحق صاحبك..
ومن بعدها انعزل تماما عننا، حتى مبقاش ياكل، وكل فترة ألمحه بالصدفة لو قومت قبل الفجر بكتير، داخل الحمام، ولما اكلمه ميردش، حتى مكانش بيبص لي وانا بكلمه!!، حاولت كتير اكلمه، مكنش بيرد عليا وعلى طول قافل عليه باب أوضته، وبعدها الوضع اتطور وبقيت اسمعه بيكلم ناس كتير، أصوات كتير في أوضته تشبه الهمس، ولما كنت أخبطت عليه، كان يزعق لي، ووصل الامر أنه بقى يشتمني أنا وأخواته لو حد فكر بس يخبط عليه، لحد من اسبوع مشوفتوش خالص، حتى مبقتش سمعه له أي صوت، فقررت أنا والبنات نكسر الباب، خبطت على جارنا وطلبت منه يساعدنا، ولما دخلنا لقيناه زي ما أنت شوفت كده…
لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇