غير مصنف
صحيت من النوم الفجر على تليفوني وهو بيرن برقم محمود صاحبي، استغربت لأننا تقريبا علاقتنا اتقطعت من سنة كاملة، قلبي حس أن فيه مصيبة أو أنه محتاج مساعدة، بدون تفكير رديت بسرعة وسمعت صوت والدته بتصرخ وبتعيط وبتقولي: ألحقني يا حسام، ألحق صاحبك..
ساعتها تليفون والدة محمود رن، وكان إحدى بناتها وقالت لها أن محمود فاق، لكنه في حالة يرثى لها، أخدتها بسرعة وجرينا على المستشفى، وكان محمود في حالة متتوصفش، كأنه في عالم تاني، نظراته حيرانة على السقف وبيقول بخوف:
أنا مش عايزك، ابعدي. ابعدي عني، مش عايزك..
طلبت منهم يسيبوني معاه، واول ما بقينا لوحدنا وقبل ما اتكلم، سمعت صوت في حمام الأوضة، ولما بصيت، لقيت الباب مفتوح، ولمحت في الضلمة كأن حاجة عدت جوه الحمام!!، قومت فتحت نور الحمام، عشان أقف مصدوم!!، قاعدة الحمام مقفولة، وعلى غطاها نفس الرموز اللي كانت على الأرض وجوه الكتب، كسر خوفي ودهشتي صوت محمود وهو مش قادر ياخد نفسه وبينادي عليا بصوت مبحوح، خرجت وروحت للسرير وقعدت جمبه، مد ايده بصعوبة مسك ايدي والدموع بتنزل من عنيه وقال:
لتكملة القصة اضغط على الرقم 7 في السطر التالي 👇