غير مصنف
هاروُت ومارُوت..
الرابط الي بينك وبين “الزوج” ده رابط عظيم جدًا، لأنها منك، مخلوقة منك، جُزء لا يتجزأ منك، وأنتَ جُزأ لا يتجزأ منها، وكهنة “بني اسرائيل” كانوا عارفين الكلام ده كُويس جدًا..
بس التفريق بينهم إزايّ وأيه الصُورة الي مُمكن تكُون عليها حاجة زيّ دي..؟
الله أعلم، أيّ حاجة هتتقال في الصدد ده هتكُون مُجرد اجتهاد فأحب اسمعه منكم..
بس أنا عرضت النُقطة دي واتعرضت لها عشان أوّريك مدى صعُوبة الأمر، الفكرة مش انهم يسيبوا بعض، وانما يحصل بينهم حاجة أشبه بتفريق النفس عن ذاتها..
الي يهمنّي دلوّقتي يا رفيق..
إنهم كانوا بيعلموا الناس النُوع ده من السحر ويقولوا لأهل بابل إن الي هُما بيقدموه لهم ده هو الفتنة وهو السحر عشان تعرف تفرق بين المعجزات الي بيقدمها الانبياء والسحر الي بيقدمه السحرة والكهنة فتسترد إيمانك ويقينك بالله وانبيائه..
يعنّي الي احنا بنقدمه ليك ده عُبارة عن “فتنة” تُؤدي بيك للكُفر..
وعشان كده الآيات بتقوُل عن لسان “هاروُت وماروت”..
بسم الله الرحمن الرحيم ( إنما نحن فتنة فلا تكفر ) ..
يعنّي الي بنقدمه ده هو “السحر” وهو أعلى درجة مُمكن يقدمها “السحر” الي يمتلكه بني اسرائيل في “بابل” وعليه فهو مُختلف بشكل كُلي عن “المُعجزات” والي مفيش لها حدود، وده لأنها نابعة من الله سُبحانه وتعالى..
وبكده يتم التفريق بين المُعجزة والسحر..
بس كده انتهت حكايتي معاك النهاردة يا رفيق..
أتمنّى تكُون استفدت..
والأهم..
مبسوُط منّي..؟
يبقى أنا كده عملت عظمة..
فضلاً وليس أمرًا يا ريت نتفاعل مع البُوست عشان يوصل لغيرنا..
اذا اتممت القراءه سبح
استغفر
صلي علي النبي
شكرًا جدًا..