غير مصنف
هاروُت ومارُوت..
كمان “النبوءات” الي أنتَ دلوقتي بتقول عليها “كلام عرافين” والموضوع ده، أصبحت صادقة كمان بالتوّاصُل مع الجن، إذًا كُل النبوءات الي كانت زيّ “الطُوفان” الي سيدنا “نُوح” فضِّل يحذر قومه منه سنين طويلة كان مُجرد نتيجة طبيعية لعملية التواصُل الفوّقي ده..
أنتَ مُتخيّل مدى دهاء الشيطان في فبركة وليّ ذراع الحقيقة..؟
المُهم..
أهل “بابل” بدأوا ينبهرُوا بالي بيشوفوه من كهنة “بني اسرائيل” ويشوفوا أنهم “مُباركين” على الرغم من إنهم أساسًا بيتوّاصلُوا مع الشياطين..
بس المُحصلة كانت زيّ ما انتَ شايف يعنّي، والآثار الجانبية كانت زيّ ما فهمتك في مُنتهى الخطُورة..
عشان كده كان لازم تدخُل “خارق” للعادة، وإعجازي بحد ذاته..
بحسب كتاب “البداية والنهاية” لإبن كثير..
بعد ما طاح الفساد في الأرض بسبب الموضوع ده.
قالت الملائكة في الملكُوت.. إننا أطوع لك منهم فانزلنا الأرض .
فقال الله لهم .. اختاروا ملكين منكم ينزلوا الأرض فنرى كيف يعملان..؟
فنزل “هارُوت وماروُت” للأرض..
وهنا تبدأ الحكاية تاخُد مُنحنى جديد تمـامـًا..
ركزّ ..
بُص أولاً القصة بحسب نفس المصدر والي يبقى البداية والنهاية بتروّي القصة الجاية دي بس هستوقفك إنك تركزّ في كُل سطر، لأن القصة دي هي المُتداوّلة والمُنتشرة وكثير من الكُتب أوّردتها دون النظر لمصدرهـا ومُراجعته..
بحسب المراجع في هذا الصدد.
لما نزل “هاروت وماروت” من الملكُوت، نزلوا على “بابل” عشان يُعلمان الناس “السحر”، كان فيه بنت تُعتبر هي أجمل بنت على الإطلاق واسمها كان “إنانا” أو “الزُهرة” أو “فينوس” وغيرها..
بُص اسمها متغيّر إزايّ..؟ هفهمك في الأخير..
المُهم البنت دي كانت جميلة جدًا وبشكل لا يُقاوّم، وسمعت عن الخبر الي حصل في “بابل” وقتها من نزول ملكيّن هناك بيعلموا الناس “سحر” عظيم، فقررت أنها تروُح هناك عشان تتعلم منهم..