close
غير مصنف

هاروُت ومارُوت..

­­ ­

أيوة يا رفيق هي نفسها “شُعلة الأوليمب” الي كُل أربع سنين بتلف العالم كُله دي على أساس أنها شُعلة الأولمبياد وكده، والموضوع ما هو إلا زيّ عرفان بالجميل الي قدمه “بروميثيوس” للبشر من خلال “النار” وعشان كده بعد شوية فيه حضارات كاملة قامت على عبادة “النار” ..
الي يهمنّي بقى..
إن الyهود لما ضاعت منهم التوراة والتلمود وكافة الكُتب الي كانت معاهم بتسجل الأحداث، بقوُا يلزقوا شوية من الأساطير دي على الحقيقة عشان يبقى معاهم الرواية الكاملة وعليه لما نقل “كعب الأحبار” بحُسن نية الرواية تقدر منها تطلع مُتشابهات كثيرة مع الأساطير القديمة..
بس طبعـًا ناقلي التُراثيات زمان مكنش عندهم كُل العلوم الي وصلت لنا عشان يقدروا يقيموا القصة بشكل “صحيح” فيقولك أيه..؟
هي عن “كعب الأحبار” والي نقلها عن بني اسرائيل واحنا مش عارفين الكلام ده صح ولا غلط..
بس لما تيجي قُصادك دلوّقتي هتبقى عارف تمامًا أنها مُزيفة وغلط وإن مفيش “انانا” ولا يُمكن أصلاً للملائكة منطقيًـا يعنّي أنها تُزني أساسًا..
شوُفت بقى إن فيه حاجات كتير حواليك أنتَ فاهمها غلط..
طب أيه القصة الصحيحة..؟
بُص يا رفيق..
لما نزل “هاروت وماروت” نزلا لأن خلاص، المُعجزات الي هيأديها أيّ نبيّ هتخضع لمنطق إن ده “انسان” معاه نفس الطُرق والمنهج الي اتبعه “سُليمان” والأنبياء الي قبله وكُله بقى “سحر” وبس..

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى