غير مصنف
حكاية الأخوين وقصر الفضّة
الدّنيا تدور فلا تأمنها
و دار أخوك لا تجاورها
فلو كان في قابيل الخير لما قتل أخاه
ولما بكى المظلوم أباه
وقال إرحمني ربّاه
ثمّ خاطب إمرأته قائلا : سبحان الله قبل أشهر كنت تلتقطين القمح من أرضه لتطعمي أطفالك ،والآن هو من يخدم عندنا !!! لكن أعرف قلبك الطّيب ،فلن تردّي له ما فعله بنا ،وبقيت كما عرفتك أوّل مرّة ،أمّا أخي فإختار زوجة جشعة ،تحبّ المال، فرمته كالكلب لمّا مرض ،ففي النّهاية المروءة والقناعة هما من إنتصرا على اللؤم والجشع ،وهذه عبرة لمن يعتبر .
…
إنتهت