حكاية الأخوين وقصر الفضّة
فجرى إلى الغرفة السّابعة ،ووجد فيها أكواما من الفضة الخالصة، فأخذ كيسا وملأه عن آخره ،وبدأ يجرّه.
لكنه فجأة وقف وقال: قبل أن أمشي سأرى ماذا يوجد في بقية الغرف، ولما فتح الغرفة المجاورة رأى كدسا كبيرا من الليرات، والأواني ،والتماثيل فأفرغ الكيس من الفضة ،وملأه بالذهب ،ثم حدثته نفسه بفتح بقية الأبواب ،وكلما كان يفتح غرفة يجد شيئا أثمن: واحدة فيها ياقوت والأخرى وزمرّد والتي بعدها، ألماس ،وكان كل مرّة يفرغ الكيس ،ويعيد ملأه بما هو أغلى ثمنا ،ولكثرة طمعه لم يشعر بأنّ الوقت يمرّ بسرعة ،ويقترب من نصف الليل ،وفي النهاية وصل للباب الأخير ،وكان مزيّنا بالزخارف الجميلة ،فقال في نفسه : دون شك ما يوجد هنا هو أثمن من كلّ رأيته :ثم فتح الباب فشاهد جرة كبيرة ،ولما أدخل يده فيها وجدها مليئة بالقمح ،فقال: يجب أن أخرج الآن لكنّه سمع صوت الغولة تقول: آدمي في قصري والويل له منّي !!! فترك كل شيئ وهرب وهو يلعن حظه، فكل هذا التعب لأجل حفنة قمح ،وجرت الغولة خلفه ،فوجدت الحمار ،فقتلته ،وعادت به إلى القصر
لتكملة القصة اضغط على الرقم 8 في السطر التالي 👇