close
غير مصنف

حكاية الأخوين وقصر الفضّة

­­ ­

في النّهاية توقّف أمام قصر كبير غارق في الظلام، وسمع نعيق البوم ،فخاف وهم بالهرب وهو يتعوّذ بالله ،فماذا لو كانت تلك الفتاة من الجنّ أو أحد الأشباح ؟ ثم تشجّع ،وقال في نفسه: ليس لدي ما أخسره فأنا فقير ،ولو متّ فربّما تتزوّج إمرأتي من رجل آخر ينفق عليها وأولادها ،فهي جميلة ،والنّاس تحسدني عليها،ثمّ أخذ عود حطب أشعله ،وتقدّم نحو القصر، ثم دفع الباب فانفتح على مصراعيه، وعلى ضوء النّار رأى غرفة واسعة مليئة بالتّحف،وفي آخرها مدفئة مشتعلة،وعليها قدر يغلى ،وقد تصاعدت منه رائحة اللحم ،فأطفأعود الحطب ،واقترب من القدر،وفجأة سمع صوتا وراءه يقول له :يبدو أنك جائع إلى درجة أنّك لم تهتم بالتّحف واللوحات النّفيسة المذهّبة ،فارتعد الرّجل حتى كاد يسقط أرضا ،ولمّا إلتفت رأى البنت التي صادفها في الغابة تبتسم له ،وقد ظهرت أنيابها .
قالت له: لا تخف، إسمي مسعودة ، وأنا لست كأمّي

،تعال نأكل ،وقصّ علي حكايتك !!! فأنا أعيش معظم الوقت وحدي ،وقلّما يأتي أحد إلى هنا ،وإذا حدث ذلك ،فمن يأتي يحاول سرقة تلك التحف الثمينة، وحينئذ أقتله ،لأنها ملك لعائلتنا منذ مئات السّنين، وأنا وأمّي نحرسها ،

لتكملة القصة اضغط على الرقم3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى