close
غير مصنف

الأرملة_التي_صانت_شرفها

­­ ­
بل ما كنتُ أعقل من هذه اللحظة … كفاكِ مماطلة يا أختاه واستغفري ربكِ واطلبي السماح من تلك الفتاة التي ظلمناها لكن ربها انتصر لها وجعلها فوقنا جميعاً سواء شئنا أم أبينا ..
حينها .. اضطرت نوار مرغمة الى أن تداهن وتخفض رأس المذلة لضرتها فريال ..
لكن فريال رفعت لها رأسها بيديها الكريمتين بل وعانقتها لتظهر لها أنها ليست من تلك الطينة ولا يمكن أن تكون هكذا طباعها ..
هنا .. انفجرت نوار باكية بدموع صادقة وطلبت السماح حقاً وحقيقة من فريال عسى أن تغسل دموعها جزئاً من آثامها ..

تقدم الأمير وهمس لفريال أنه كيف طاوعها قلبها أن تسامح هذه النماذج ؟؟
فأجابت :
أخبرتك سابقاً ما هم إلا حلقات ضمن سلسلة الأحداث التي قادتني إليك يا حبيبي ..
فلولاهم لما تعرفتُ عليك ولما كنتُ سأصبح زوجتك ..
فلو عاقبتهم فكأني أعاقب القدر الإلهي الذي دلني عليك ..
لذا سأكتفي بالعفو عنهم عسى أن يعفو ربي عني يوم لا ينفع مال ولا بنون ..
قال الأمير :

لتكملة القصة اضغط على الرقم9 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى