close
غير مصنف

الأرملة_التي_صانت_شرفها

­­ ­

حيث أعلن ابن العم أمام الشعب وبدموع جارية أن الأمير قد مات غرقاً في البحر وأنه قد شهد وفاته ..
وبينما هو منهمك في الكلام وإذا بالأمير يصل ويقاطع خطابه ويقف أمامه !!!!
ابن العم اختنق بكلماته واصفر لونه وكأنه قد شاهد شبحا ..
الأمير أصدر أمره باعتقال ابن عمه ولي عهده بتهمة التآمر والخيانة ..
فغمرت السعادة جموع الجماهير بعودة الأمير سالماً وتسنمه سدة الحكم ..

تلا ذلك ان استدعى الأمير فريال ثم جثا على ركبتيه وطلب منها الزواج أمام حشود الشعب ..
بكت فريال في ذلك اليوم كثيراً ووافقت على عرض الأمير لكنها اشترطت عليه أن يظهر برائتها ..
الأمير استدعى فوراً نوار وشقيقها وكذلك الغلام الأبكم الذي كان قابعاً في السجون من غير حتى أن تؤخذ بشهادته .. حيث قام الغلام وعن طريق لغة الإشارات بشرح ما جرى عليه وكيف أن نوار وشقيقها قد استدعياه الى غرفة فريال ثم افقداه الوعي ..
ثم تم استدعاء القاضي الذي كُلف بهذه القضية وسأله الأمير أنه كيف حكمت ضد فريال مع أن القضية متكافئة ..
أي أن كلمة فريال والغلام ضد كلمة نوار وشقيقها .. ولابد من أجل إثبات الزنا أن يرى الشهود المواقعة عياناً حتى يحكم ضد المتهمين ..
القاضي لم يحر جواباً فدخل في ضائقة شديدة ..
وهنا … اقتربت من المحكمة المنعقدة إمرأة من العامة .. حالما شاهدتها فريال حتى ركضت إليها وعانقتها .. كانت تلك المرأة زوجة الصياد التي اعتنت بفريال ..
أخبرتها تلك المرأة أن زوجها أبلغها أن فريال قد عادت الى البحر بمحض إرادتها .. فهل هذا صحيح ؟؟

لتكملة القصة اضغط على الرقم 7 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى