close
غير مصنف

الأرملة_التي_صانت_شرفها

­­ ­

وبينما كانت زوجة الصياد بعيداً عن الدار .. استغل الصياد الوضع فأغلق الأبواب وتقرب من فريال بعد أن جذبه جمالها الأخاذ ..
سألها المعاشرة .. فلما رفضت ذلك تعصب وأخبرها أنه أنقذها هي ورضيعها ولولاه لكانا الآن جثثاً على الساحل ..
فريال أخبرته أن الله هو المنقذ الحقيقي وأنه حتى لو لم يعثر عليهما الصياد لبعث الله غيره يفعل ذلك ..
فالأمر برمته هو ابتلاء من عنده سبحانه وتعالى ليمتحن الصياد .. أيشكر أم يكفر ؟؟
فإذا شكر .. شكر الله له سعيه وجازاه في الدنيا والآخرة ..
وإن كفر .. فالله غنيٌ حميد .. لا يضره كفر الجاحدين .. ولا بَطر الحاقدين ..
وأنها ممتنة له لإنقاذها ورضيعها .. لكن هذا لا يعني أن تدفع شرفها ثمناً لذلك ..
الصياد جن جنونه فأمسك بفريال من ذراعها وجرها بعنف لخارج المنزل الى أن اعادها هي وابنها الى القارب الذي جائت به .. ثم قام بدفع القارب وإرجاعه الى عرض البحر ..
تأثرت فريال ولم تنفعها توسلاتها له شيئا .. فقلبه كان قد تحجر تماما ..
بكت فريال طويلا .. واحتضنت صغيرها ونامت وهي تتضرع الى الله تعالى في خلاصها وخلاص وليدها ..
وبعد يومين آخرين في البحر الذي لا يريد أن ينتهي .. وصل القارب الى جزيرة مجهولة وغير مأهولة ..
فنزلت فريال وهي تخشى على طفلها بعد أن كف صدرها عن در اللبن ..
شاهدت فريال على الجزيرة عنزة حلوب فحمدت الله تعالى على تسهيل أمرها ..

لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى