close
غير مصنف

الأرملة_التي_صانت_شرفها

­­ ­
لكنها كانت صابرة قانعة بمشيئة الله .. لا تفتئ تذكره وتسبحه بكرة وأصيلا .. حتى ازداد وجهها نوراً بازدياد المصائب عليها ..
قبطان السفينة أغراه وجود محكومة بالبغاء على سفينته .. فاختلى بفريال وجر حجابها غصباً عنها فأدهشه جمالها وطلب منها أن تترك رضيعها وتخلع ثيابها فأبت وامتنعت إمتناعاً شديدا ..
أخذ الطفل يصرخ صراخاً عاليا .. فاجتذب صوته البحارة .. وفشل مسعى القبطان وخشي على نفسه من الفضيحة فاتهم فريال بمحاولتها إغرائه لأنها زانية وهذا عملها وقال :
أخشى عليكم منها أن تغريكم أنتم أيضا ..
قرر القبطان إلقاء فريال هي وابنها في عرض البحر على متن قارب صغير .. فتم ذلك ..
طلبت منهم فريال أن يترحموا بصغيرها على الأقل ، لكن أحداً لم يكترث لها ..

بعد يومين من التخبط في عرض البحر .. وصل القارب بها الى شاطئ قرية ساحلية ..
حملت فريال رضيعها وسارت قليلاً على الرمال قبل أن تسقط وقد أنهكها الجوع والتعب ..
لكن ما لا تعلمه فريال .. أن سفينة الشحن التي أنزلوها منها تعاني الآن الغرق بسبب العواصف ..
فالله سبحانه قد أنجاها من حيث لا تعلم لكثرة صبرها وشكرها في السراء والضراء .. وما خُفي كان أعظم ..

عثر أحد الصيادين على فريال .. فحملها وابنها الى بيته المتواضع حيث اعتنت بها زوجته حتى استردت عافيتها ..

لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى