close
غير مصنف

الأرملة_التي_صانت_شرفها

­­ ­
فأخبرتهم نوار أن فريال تمارس الفجور مع الغلمان ولمّا يجف تراب قبر زوجها بعد ..
أسرع شقيقها ودفع باب غرفة فريال فاقتحمه ودخل الجيران خلفه وسألوها أين يختبئ الغلام ؟؟
فريال فزعت ولم تدرِ عما يتكلمون ..
أصوات الجلبة قد أيقظت الغلام فبقي المسكين تحت السرير يرتجف لا يدري ما يصنع .. حتى نظروا تحت السرير فوجدوه فسحبوه وهو الأبكم الذي لا صوت له ليدافع عن نفسه .. ثم انهالوا عليه لكماً ورفساً إلى أن فقد وعيه ثانية ..
تم اقتياد فريال وبحضنها وليدها الى السجن بتهمة البغاء ..
وهناك قام القاضي بزيارتها .. فلما تطلع إليها بهره جمالها .. فطلب من الحرس الإنصراف حتى يحضى بالخلوة معها ..
أخبرها القاضي أنها إن مكنته من نفسها الآن فسوف يحكم ببرائتها لتعود الى بيتها معززة مكرمة ..
فأخبرته فريال أنها بريئة أصلاً وأنها لم ترتكب الفاحشة في حياتها أبدا ..
أخبرها القاضي أن تفكر برضيعها .. فأجابت :
أنا بالفعل أفكر بإبني .. وجوابي لك هو (لا) .. وأنت من واجبك كقاضي أن تحكم بالعدل ..
غضب القاضي وقال :
سأريكِ العدل الذي تستحقينه ..
قام القاضي بالحكم على فريال بالنفي والطرد من البلدة .. وأن تنقل جميع أموالها وأموال إبنها الى نوار ..
تم أرسال فريال بعيداً بواسطة سفينة شحن .. لا تملك شيئاً سوى ملابسها التي عليها ..

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى