close
غير مصنف

الأرملة_التي_صانت_شرفها

­­ ­
لكن العنزة هربت من أمامها .. فطفقت فريال تحاول اللحاق بها حتى استقرت العنزة أخيراً في مكان معين حيث تمكنت فريال منها وقامت بحلبها وشرب لبنها لها ولصغيرها ثم قالت لها :
لماذا أتبعتيني بالقدوم إلى هنا ولم تستقري في مكانكِ ؟؟
آنذاك .. علمت فريال السبب .. فاستغربت بشدة عندما سمعت صوت أنين ضعيف يصدر من مكان قريب ..
تتبعت فريال صوت الأنين حتى عثرت على شاب شبه هالك مقيد بالحبال ومرمي على الأرض ..
فريال قامت من فورها بمساعدة الشاب الغريب .. ففكت قيوده وجلبت له الماء واعتنت به حتى استرد وعيه وعافيته ..

الأرملة التي صانت شرفها

لاحظت فريال عليه سيماء النبلاء فسألته عن قصته فأخبرها أنه أمير لإحدى البلاد (وهي نفس البلاد التي كانت تقطنها فريال) وقد كان من المفترض أن يستلم سدة الحكم لكن ابن عمه أكثر الأشخاص قرباً إليه تآمر عليه واختطفه وعذبه ثم قيده ورماه في هذه الجزيرة المعزولة ليموت من الجوع أبشع ميتة ..
الأمير التفت الى فريال وشكرها كثيراً على إنقاذها لحياته .. فأخبرته أن المنقذ الحقيقي الذي يستحق الشكر هو الله تعالى ..
فلولا سلسلة المصائب التي مرت بها فريال وصولاً الى العنزة التي طاردتها حتى دلتها على مكان الأمير ، لهي سلسلة حبكتها تصاريف القدر لتنقذ الأمير من موت محقق وتعيده ملكاً على بلاده ..
آنذاك .. سجد الأمير شكراً لله على حسن تدبيره ..
ثم أركب فريال وطفلها ومعهم العنزة كذلك في القارب وقام بقيادته عائداً الى مملكته ..
وهناك ..
كانت تقام مراسيم عزاء ملكية قد أمر بها ابن العم بمناسبة وفاة الأمير ..

لتكملة القصة اضغط على الرقم6 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى