close
غير مصنف

“انت هتتقتل انهاردة”

­­

“طالما عرفت يبقا تموت جمبها”
وعرفت اني واقف وجها لوجه مع منصور، منصور اللي انا اصلا بكرهه، وبكل غضب الدنيا مسكته من راسه وخبطها في الحيطة، طاخ طاخ طاخ، شديته برة الاوضة ونزلت على وشه بقبضة ايدي لحد ما كسرت انفه والدم نزل منها زي السيل، فتحت نور الصالة بتاعته لما لمحت المقبس ولقيته بين ايديا بينزف..
وكانت الفرصة، الفرصة اني اخود حق الست وحق الناس كلها، ببص لقيت عصاية غليظة على الكرسي، شديته على برة خالص قدام بيته..
ونزلت على رجليه بالعصاية، بدأ يصرخ ويستغيث بس انا مرحمتوش، كسرت رجليه الاتنين وسمعت صوت العظم وهو بيتكسر، مسكت صوابع ايده وكنت بكسرها من الغل اللي جوايا، في الوقت ده الناس كانت بتصحا على الصوت، الكل بدأ يجري على برة عشان يشوفوني نازل ضرب في منصور..
وقبل ما حد ينطق لقيت ابويا بيصيح.
“انت بتعمل ايه يا سيف”
“منصور قتل مراته وحاططها جوة”
في الوقت ده ناس دخلت البيت وفعلا شافوا الجثة، الناس كلها خرجت من بيوتها ومنصور بيصرخ، البعض جاب حبل وربطوه وخدوه على النقطة بتاعت البلد..

……………..
اللي عرفناه من اعترافات منصور في القسم انه شافها يوم ما اتخانق معانا طالعة من بيتنا، لما جت تعتذر، وقتها شدها على البيت وبدأ يخنقها عشان متعملش كدا تاني، بس للأسف ماتت بين ايديه، وخاف وقتها يخرج بالجثة احسن يتمسك، وخاف احسن الريحة تخرج، وهنا جاب الكنبة وحط فيها الجثة وقفل الفراغات بالجبس عشان متطلعش ريحة، وبدأ يولع بخور في كل حتة..
ولما خدوا اعترافاتي قولت اني شميت ريحة جثة في بيته وعرفت افتح باب بيته لانه مكنش قافله كويس ولما دخلت شوفت الجثة، طبعا كتمت حكاية الكوابيس والست اللي شوفتها لأن مفيش حد كان هيصدقني، الله يرحمها ويحسن اليها، لسة صوتها بيرن في ودني..
“انت واد جدع يا سيف”

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى