“انت هتتقتل انهاردة”

“انت هتتقتل انهاردة”
صحيت من نومي مفزوع على صوت زعيق ابويا وهو بيقول الجملة دي، اتنفضت من سريري وطلعت اجري على الشارع، لقيت البلد كلها ملمومة وابويا ماسك في جارنا، بصيت بغضب للراجل وجريت عليه وانا ناوي اكسر عضمه مش اضربه بس..
بس قبل ما اتمكن منه ابويا مسكني بعنف وهو بيصرخ فيا
“هتضرب راجل كبير”
والحقيقة اني فعلا كنت عايز اضربه، ويمكن اقتله من الغل اللي كان جوايا تجاهه، راجل مكروه من طوب الأرض، يمكن اكتر راجل دميم ممكن تشوفه في حياتك، ابويا لما لقاني ثاير كدا حاول يهدي الدنيا وشدني بعيد والحكاية نوعا ما هديت شوية..
اللي عرفته بعدها انه طلع يتخانق مع ابويا عشان بيسقي الشجرة اللي قدام البيت وانه شايف ان الشجرة فروعها هتكبر وتيجي على سطح بيته، متخلف من الدرجة الاولى، مسابش حد في البلد غير لما اتخانق معاه، حتى اليوم اللي بيدخل الجامع يصلي بيزعق للأطفال جوة، راجل كل الناس اجتمعت على كراهيته..
بس المسكينة مراته هي اللي كانت تقريبا عايشة في جحيم، واحدة ست غلبانة لا تملك اي حيلة، تقريبا يوميا كل يوم بيضربها، صوت زعيقه في البيت خلى العصافير تطفش من على الشجرة اللي قدام بيتنا، يمكن كنت بتمنى يحتك بينا عشان اطلع الغل اللي جوايا كله فيه، بس للأسف ابويا كان موجود، وفلت من ايدي..
في نفس اليوم على المغرب سمعت صوت خبط على باب البيت بتاعنا، فتحت الباب لقيت مرات منصور جارنا،

لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇