close
غير مصنف

“انت هتتقتل انهاردة”

­­
ابتسمتلها ودخلت بيتنا، اول ما شافت ابويا اعتذرت له واعتذرت لأمي كمان، واحدة ست لو اتحطت على الجرح يطيب، كنا بنحبها اوي بس جوزها الله يسامحه بيدمر كل حاجة حلوة في حياتها، ابويا قالها انه مستحيل يزعل وان احنا جيران والكلام اللي يجبر بخاطر ست جت لحد عندنا عشان تشتري خاطرنا، عشان بتحبنا..
كانت في ايديها شنطة فيها هدوم، سألتها أمي عن الشنطة جاوبتها انها رايحة تقعد كام يوم عند والدتها، ابويا حلف انها لازم تتغدى معانا وبالفعل اتغدت وشربت الشاي ومشيت من عندنا، اخر جملة وهي خارجة بصتلي وقالتلي
“انت واد جدع يا سيف”
وعلى اد ما اقدر تناسيت مشكلة اليوم مع انتهاء اليوم، دخلت عشان انام بعد اليوم العجيب ده، بس الغريب اني في نومي كنت شايف حاجات عمالة تتحرك قدامي، زي ما تكون شايف ظلام قدامك بس فيه ظلال بتتحرك جوة الظلام ده، وكأن فيه حاجة ثقيلة واقفة على جسمي، مفيش اكسجين بتنفسه والنوم كله عبارة عن هلاوس عجيبة..
وفجأة..
سمعت صوت صرخة مكتومة خلتني اصحا اتنفض من نومي، كنت عرقان وقلبي بيدق اوي، كأن فيه حد كان بيحاول يخنقني وانا نايم، حسيت بقلق غريب وروحت اطمأن على ابويا وامي في اوضتهم، بس الحمد لله مكنش فيه اي حاجة خااص..
في اليوم التاني بعد صلاة العشاء شوفت منصور واقف قدام بيته بالملابس الداخلية وبيشرب سيجارة، المنظر كان مقزز جدا خاصة بشكله الدميم وجسمه الضخم العرقان، فكرت افتعل معاه مشكلة عشان عيب يقعد بالشكل ده قدام البيت وفيه ستات بتعدي هنا وهناك، بس لفت نظري انه بيولع بخور، كنت واقف في البلكونة وتقريبا كاشف اوضة كاملة وباب البيت..

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى