لقيته مولع اكتر من عشرين عود بخور في الاوضة وعمال يولع اعواد تانية، ويروح بيها اماكن تانية في بيته، وراح قافل باب بيته بعدها، بيعمل ايه المتخلف ده، ومين المجنون اللي بيولع كل البخور ده في بيته..
قررت اكبر دماغي عنه خالص طالما مبيحتكش بينا، دخلت انام عشان يتكرر نفس اللي حصل في الليلة اللي قبلها، بحس ان حد بيخنقني وبشوف ظلال بتتحرك جوة ظلام دامس، بس اللي زاد اني شوفت الظلال دي بتتحرك ناحية بيت منصور، وشوفت البيت عليه ظلال كتير اوي بتتحرك، كأنها ليلة عيد للشياطين..
ظلال سودة عمالة تتحرك بعشوائية كأنها بترقص، وفجأة اتحرك ظل ودخل اوضتي وهجم على جسمي، في اللحظة دي سمعت صوت الصرخة المكتومة تاني، وصحيت من نومي وجسمي بيتنفض، كنت عرقان اكتر من ليلة امبارح، قمت فتحت شباك الاوضة ووقفت في الهوا شوية، كنت وقتها باصص لبيت منصور، البيت اللي كان شكله مقبض في الضلمة، مقبض جدا..
بدات اكلم نفسي واقول
“انت ايه حكايتك يا منصور، وايه اللي بيحصلي ده”
شوية ولاحظت من خلال الشباك ان فيه واحدة بتتحرك في الضلمة، ركزت اوي يمكن بتخيل بس فعلا انا شوفت واحدة، الله يخرب بيتك، الراجل ده بيجيب ستات في بيته ولا ايه، مراته في بيت ابوها ومستحيل تكون دي اللي انا شايفها، دي مختلفة..
دي بلد مش مدينة، يعني مستحيل حد يقبل حاجة زي دي، فكرت جديا اروح اكسر عليه باب البيت واعمله فضيحة تخليه يعيش مكسور بقية عمره، بس خوفت اكون بتخيل او منلاقيش الست فاعمل لابويا مشكلة قدام الناس، خاصة ان الست اختفت والبيت كان مضلم اوي..
رجعت انام وانا دماغي مولعة من التفكير، بس رجعت تاني احس ان حد بيخنقني، صدري مقبوض وحاجة تقيلة على قلبي مخلياني مش قادر اتنفس، وانتهت الليلة وانا حاسس اني مخنوق، مخنوق من كل حاجة في الدنيا..
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇
