close
غير مصنف

قصة جِهَاز العروس.

­­ ­
– “أرجو أن تعذرنا، فنحن نفتقر للنظام بشكل مخيف.”

كانت أثناء حديثها معي تختلس نظرات محرجة إلى الغرفة الأخرى التي كانت العجوزان ما تزالان تجمعان الباترونات فيها، وبدا باب الغرفة محرجاً هو الآخر فكان ينفتح بوصة أو اثنتين ثم ينغلق مجدداً. خاطبت المرأة الضئيلة شخصاً ما خلف الباب قائلة:

– “ما المشكلة؟”

ارتفع صوت أنثوي من خلف الباب متسائلاً:

– “أين ربطتي التي أرسلها لي أبي من كورسك؟”

= “أوه يا مريم العذراء، هل يمكن أن يكون.. هذا مستحيل حقاً.. لأن لدينا رجلاً لا نعرفه جيداً. اسألي لوكيريا.”

حينها قرأتُ في عيني المرأة الضئيلة التي تورد وجهها سروراً، رغبة في أن تقول: “ما أبرعنا في الحديث بالفرنسية!” .

بعدها بقليل انفتح الباب ورأيتُ فتاة طويلة نحيلة في التاسعة عشرة تلبس ثوباً طويلاً من الموصلي عليه حزام ذهبي تتدلى منه –كما أذكر- مروحة من صَدَف اللآلئ. دخلت الفتاة وانحنت احتراماً واحمرّ وجهها حياءاً.. احمر أولاً أنفها المجدور بعض الشيء ثم انتشر الاحمرار حتى عينيها وجبهتها. هتفت المرأة الضئيلة:

لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى