غير مصنف
هاروُت ومارُوت..
القصه الحقيقيه
ياريت تكملها للاخر
هاروُت ومارُوت..
الملائكة الساقطة من الملكُوت أو The Fallen Angels..
بُص خُد نفس عميق كده عشان الموضوع ده ليه رهبة غريبة ومحتاج تركيزّ..
وأهم حاجة أنا عايزك تنسى كُل الي عرفته او سمعته عن القصة دي، لأنهم مش مسؤولين عن “السحر السُفليِ” ولا فيه حد بيتوّاصل معاهم حاليـًا..
سيبك من كُل الهريّ ده، لأنه مُجرد دجل وشعوّذة..
بس الأول لازم نفهم منين وصلت لنا التخاريـف دي..؟
الرواية التُراثية المُتعلقـة بالموضوع ده عليها علامات استفهام، لـيه..؟
لأن يا رفيق القصة اتقالت بأكتر من شكل، وعلى الرغم من الفرُوقات الطفيفة بين كُل شكل والتاني، إلا إن التركيز في حيثيات كُل مُقدمات رُواية من دوُل كفيل بأنه يغيّر حقيقة القصة تمامًا..
عشان كده خلينّي أولاً أحكي لك القصة من وجهة النظر التُراثية..
الكلام الي جايّ ده أنتَ مُمكن في يوم تكُون قرأته فلو سمحت خلّي عندك سعة صدر يا رفيق..
ركزّ معايا..
القصة بتبدأ أحداثها مع وفاة سيدنا “سُليمان” عليه السلام، في “كنعان” القديمة، والي بوفاته تمردت الشياطين والجان على البشر بعد ما نالوُا حُريتهم أخيرًا وانحلّوا من الأسر الي كانُوا فيه لطاعة أوامر سيدنا “سليمان” وعليه بدأت أحداث غريبة تحصل..
قيل في الأثرّ أن “ابليس” اجتمع مع بنُّوه من الجن بعد وفاة النبيّ “سليمان” وأمرهم بتدوّين التعاويذ والطلاسم الخاصة بالتوّاصُل بينهم وبين البشر ودسّها تحت عرش “سليمان” ويختمّوا عليها بختم النبيّ، بحيث إن البشر بمُجرد ما يلاقوُها يقدروا يفهموا إن فيه “سبب مادي” يقدروا من خلاله يوصلوا لنفس “مُلك سليمان” والي مُفترض أنه من عند الله ومفيش انسان يقدر يوصل لنفس المُلك لا قبله ولا بعده..