close
غير مصنف

بعد 25 سنة على الحادثة تحكي إمرأة تقول كنت فتاة لم أتعدى 12 عشر من عمري ادرس في المتوسطة من عائلة بسيطة مكونة من والداي وأربع بنات كان والدي ضابطا في الشرطة.

تقول كانت المفاجأة.تقدم رجل يكبرني ب 20 سنة لخطبتي وكان يعلم بقصتي.

فرحت لذلك لانني احسست اني لا ازال مرغوبة ولكني خفت كثيرا من مستقبلي معه وهل سيتبعني لماضي في حياتي المستقبلية.شجعتني امي واخواتي على هذه التجربة.

كنت أؤجل الموضوع وكان ذلك الرجل ينتظر إجابتي وكان وحيدا لا يملك أهلا والمفاجأة انه كان صديقا لوالدي فقد كان يعمل طبيبا شرعيا في مركز الشرطة الذي كان يعمل له والدي.

وكان الوسيط بيننا امام مسجد حينا. فكرت كثيرا في الموضوع ووافقت على الزواج منه.
كان يبدو رجل حازما وملامحه توحي بالقسوة ولكني أرجعت ذلك لكونه وحيدا ولا أحد يعطف عليه كما ان عمله الذي يحتم عليه التعامل مع الج@ثث. اتفقنا ان نتزوج في وقت قريب دون اي احتفال وهذا ما حدث.

انتقلت الى منزل زوجي الذي كان منزلا بسيطا. كنت راضية بالعيش في اي مكان مقابل حياة هنيئة.جمعتني معه علاقة طيبة. صحيح انه كان عصبيا ولا يميل الى الحنان لكني احببت رجولته فقد كان يذكرني بوالدي.

مرت شهور منذ زواجنا واعتدت حياتي الجديدة وكنت فرحة لما آلت اليه الامور.

في أحد الايام كنت أنظف المنزل وقمت بتغيير اماكن الاثاث من مكانه كما عثرت على بعض الأمور القديمة التي كان يخبئها زوجي قررت ان أترك منها ما هو صالح وأضع ما لا نفع له على جنب كي يقوم زوجي برميه عند عودته.

وبينما انا أفتش سقطت عيني على شيئ أصابني بالذهول وكانت مفاجأة لي…

وقعت عيني على شيئ أصابني بذهول وكان مفاجأة صادمة لي كان مشطا يشبه الى حد كبير لمشط الذي كنت أسرح به شعري في القبو.

رؤيته أعادت لي ذكريات 10 سنوات مظلمه هل يمكن ان يكون هو. هل انا اتخيل هذا.تملكني خوف شديد ورعب لا يوصف.

صرت أدعي الا يكون ظني صحيحا لم أعرف ماذا أفعل من أخبره عن شكوكي هل تزوجت خا@طفي.
كانت الثواني تمر كانها ساعات كنت متأكدة أنه المشط الخاص بي كان شعور بالحقد يتملكني وكأن الجنون أصابني.

صرت أربط الاحداث وأتخيل صوت خا@طفي كان يشبه الى حد كبير صوت زوجي حتى ان مواصفات جسده كانت مماثلة لجسد زوجي.

زال شكي وصرت متأكدة من أنه خا@طفي سقطت دموعي وصرت اقول لنفسي ماذا فعلت وكيف صدقته وكيف تزوجت بهذا الشخص وكيف لم أعرف حقيقته كل هذا الوقت.قررت قت@له دون ان أشعره بشيئ.

حضرت سك@ينا وانتظرت عودته وأرجعت كل الاشياء الى مكانها.سمعت طرقا على الباب يبدو انه قد عاد أسرعت الى الباب وفتحت دخل وابتسمت في وجهه أمسكت معطفه وعلقته وكأن شيئا لم يكن.

ذهب الى الحمام ليغتسل وحضرت له ما يأكله وجهزت سك@يني جلس على الطاولة وسألني ماذا فعلت ليوم كنت أقف خلفه والس@كين في يدي أجبته نظفت المنزل ووجدت بعض الأشياء القديمة توقف عن الأكل فجأة يبدو ان شكي كان في محله

 

لتكملةالقصة اضغط الرقم 9 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى