بعد 25 سنة على الحادثة تحكي إمرأة تقول كنت فتاة لم أتعدى 12 عشر من عمري ادرس في المتوسطة من عائلة بسيطة مكونة من والداي وأربع بنات كان والدي ضابطا في الشرطة.
كان يترك باب الزنزانة مفتوحا قررت ان احاول الهروب مجددا حتى لو كلفني ذلك حياتي اخترت وقتا مناسبا وكنت لاحظت انه لايكون متواجدا في المنزل في ذلك الوقت فقد كان المنزل هادئا.
تشجعت وخرجت وصعدت الدرج وكان باب المنزل يقابلني اسرعت نحوه وفتحته وكان الضوء شديدا وكان المنزل في وسط غابة ركضت بسرعة حتى وصلت الى طريق قريبة صادفتني سيارات مارة صرت أصر@خ واطلب منهم التوقف ونقلوني الى الشرطة …
نقلت الى مخفر الشرطة ونقلوني بدورهم الى المستشفي. في صبيحة الغد حضر ظابط وبدأ يسألني عن هويتي وعن ما جرى معي.أخبرته باسمي كان مندهشا.
واخبرته كيف خط@فت.طمأنيني اني ساكون بخير ثم سألني ان كنت تعرفت على خا@طفي أجبته بلا لانه كان ملثما طوال الوقت أخبرني انه مرت 10 سنوات منذ يوم اختطا@في.
ذهلت من عدد السنوات التي قضيتها في ذلك القبو وماهي الا دقائق حتى وصلت عائلتي التي لم أكد اتعرف عليها ولم يكادو يعرفونني.كانت أمي قد فقدت لكثير من الوزن ربما بسبب حزنها علي وكانت اخواتي قد كبرن.
انهمرت دموعي وكن يحضنني وتذكرت ذلك اليوم الذي خط@فت فيه يوم تشا@جرت مع اختي وتوعدتني أمي بالضر@ب عند عودتي ولم اعد.
سألت عن والدي وكانت صدمة أخرى موجعة كان قد فارق الحياة بعد 5 سنوات من اختفائي.أخبرتني امي انه لم يكن ينام الليل وهو يبحث عني.
تاثرت كثيرا وكنت أتمنى لو انني كنت م@يتة. رجعنا الى منزلنا الذي تغير كثيرا.ثم ذهبت الى المرآة لأرى الفتاة التي أصبحت عليها وكنت مدهوشة كنت في 22 من عمري.
لم أزح ناظري عن المراة.نمت تلك الليلة واستيقظت على كاب@وس مرعب وانا اصر@خ أفزعت اخواتي من شدة صراخي.
كان خا@طفي يطاردني في أحلامي.مرت الايام وكان كل شيئ غريبا بالنسبة ولا تزال العلامات على جسدي من أثر الاع@تداء تذكرني بسنوات العشر.مرت الشهور ولم أخرج ولا مرة من المنزل كنت مصابة برهاب الشارع. كانت حالتي النفسية محط@مة بالكامل.
اخذتني امي عند طبيبة نفسية أصبحت اتردد عليها بعد تجاوزي لخوفي من الخروج لشارع.مرت ثلاث سنوات وكنت قد تجاوزت تلك الحادثة
وقد طويت صفحات العشر سنوات في القبو ولم تبقى الا الذكريات الاليمة التي كنت احاول تجاهلها ونسيانها نهائيا. كانت اخواتي تتزوجن واحدة تلو الاخرى.
كنت مسرورة لهن رغم اني كنت احزن جدا لعلمي انني لن اتزوج يوما ومن سيقبل بامرة أغت@صبت لعشر سنوات بعد ان أصبحت حديث الصحافة والشارع. مرت الأيام وكانت المفاجأة..
لتكملةالقصة اضغط الرقم 8 في السطر التالي