بعد 25 سنة على الحادثة تحكي إمرأة تقول كنت فتاة لم أتعدى 12 عشر من عمري ادرس في المتوسطة من عائلة بسيطة مكونة من والداي وأربع بنات كان والدي ضابطا في الشرطة.
اليه وكان المنظر مخيفا كان ملثما ويضع نظارت مخفيا كل ملامحه.
قال لي ستعيشين عندي وتنسين أهلك وان فعلت شيئا سأ@ذبحك بس@كيني وكان يلوح بس@كينه في الهواء.كنت أبكي وأطلب منه ان يعيدني الى عائلتي. أغلق الباب وغادر.كان المكان مظلما بعض الشيئ وكان واضحا انه قبو لمنزل ما.
كانت الجدران وسخة جدا ولا يحوي شيئا سوى فراش بليد وبابا حديدية لم انم تلك الليلة وانا أفكر في والداي واخواتي وهل يبحثون عني.كنت متأسفة لأني ضر@بت اختي وكنت اود لو أستطيع العودة الى المنزل لتضر@بني والدتي. كنت أفكر انه لربما في الغد سيأتي والدي وينقذني وانه أكيد انني سأخرج منها.
حل الصباح الذي كان واضحا من بعض النور الذي كان يتسرب من الباب.
مرت ساعات طويلة والملل يقتلني والجوع يقطع امعائي دفعني هذا لآكل ماوضع لي من أكل كان مقرفا جدا.ماهي الا لحظات حتى سمعت خطوات تنزل الدرج أسرعت الى فراشي كانني نائمة.
فتح الباب وطلب مني النهوض بصوته المرعب.نهضت وكانت دموعي تسيل على خدي.
اغلق الباب خلفه وطلب مني نز@ع ملابسي.كنت أصرخ لا لا لا.
تقدم مني وأخذ يق@طع ملابسي ويضر@بني بلك@ما@ت على وجهي لم أستطع مقاَ@ومته كان قويا جدا.شل@حني من ملابسي وقام بشد ملابسي….
كان ذلك اليوم أسوء ايام حياتي.
تعر@ضت لع@نف لا توجد كلمات لوصفه. في ذلك اليوم نسيت هويتي وعائلتي حتى اني نسيت ماضي كله وفقدت الأمل في الخروج.
مرت الايام على نفس الحال و من و@حش بشري عديم الاحساس لا يملك ذرة آدمية جردني من ذكرياتي الجميلة من طفولة لم أعشها.
لتكملةالقصة اضغط الرقم 6 في السطر التالي