close
غير مصنف

الأميرة _ذهبيّة_ الشعر

­­ ­

الأميرة_ذهبيّة_الشعر
الجزء الثالث

لكن فجأة ظهرت السّلحفاة وحملت جوهر على ظهرها ،وطلعت به إلى السّطح ،بعد قليل فتح الفتى عينيه ببطئ ،وتساءل أين أنا ؟ فأجابته السّلحفاة : لقد كدت أن تهلك ،لكن مازات بقيّة في عمرك ،قريبا سنصل إلى الشّاطئ وسيكون بإمكانك أن تستريح وتجفّف ملابسك ،ولمّا وصلا أشعل جوهر نارا ،وجلس يتدفّأ بعد أن علّق ملابسه على الأغصان بينما ذهبت السّلحفاة للصّيد .وبعد ساعة رجعت ،ومعها سلة مليئة بالسّمك ،فوجدته أحسن حالا ،وقد ربط عمامته على رأسه ،ولبس جبّته ،وبعد أن أكل وشرب قالت له السّلحفاة :أخبرني ما الذي جاء بك إلى هنا ؟ وكيف تثق في رجلين غريبين لا تعرفهما ؟ تنهّد جوهر ،وأخبرها بقصّته ،وكيف قطع البراري والجبال ليجد الأميرة ذهبيّة الشعر.
كانت السّلحفاة تستمع بانتباه ،ومن حين لآخر كانت تهزّ رأسها ثم قالت له :ما أعجبها من حكاية !!! لكن بإمكاني مساعدتك ،فالأميرة ليست ناحية البحر كما زعم الصّيادن بل في الجبل الفضّي ،وهو على بعد عشرة أيام من هنا، لكن دونه الأغوال والأهوال .أجابها: لا بد أن أجد الأميرة ،قالت له السّلحفاة: لا تصدّق كّلما تراه ،ووراء أجمل الأشياء قد يختفي الموت الزّؤام ،ثمّ ودّعها وسار في طريقة بعدما وضع ما شواه من سمك في صرّة ،وحمل قوقعة كبيرة ملأها بالماء .حين وصل إلى سفح الجبل رأى قطعة كبيرة من العقيق الأحمر تلمع،،فمدّ يده ،لكنه تذكرّ كلام السّلحفاة ،فجلس على الأرض ليمسح عرقه ،وفجأة رأى طائرا يحطّ على الحجر و،وما كاد يلمسه حتى إلتصق به ،وخرجت حشرة كبيرة تشبه أم أربعة وأربعين دقّت عنقه ،ثمّ جرته إلى غارها في الصخور ،فحمد الله أنّه لم يلمسه .

لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى