close
غير مصنف

الأميرة _ذهبيّة_ الشعر

­­ ­

،فنظر إلى جوهر، وقال له: إن وجدت صاحبتها عفوت عنك !!! والآن خذ ما تحتاج إليه من زاد ومال ،ولا تأت إلا ومعك خبرها !!! وما كاد يخرج حتى نادى السلطان أحد حرسه ،وقال له إن رجع ذلك الخادم مرة أخرى للقصر فاقتله ،وعلّق رأسه على باب القصر ،أما جوهر، فركب حصانه ،وملأ جرابا بالطعام ،ثم سار دون أن يعرف أين تقوده قدماه .مضت أيام، والحصان يسير وحده في البوادي والقفار ،وأيقن جوهر بالهلاك فليس له أهل يذهب إليهم، أو أحد يعرفه ،وأخذ يلوم نفسه على طمعه ،وأقسم أنه لو نجا فلن يلمس حاجة غيره ،أحد الليالي رأى حفرة فيها جمر تركه الصّيادون ،لكن الرّيح ألقت أحدها على شجرة، فاشتعلت فيها النار، ثمّ سمع صياحا تحتها، وخطوات تجري في كلّ مكان ،ولمّا إقترب.منها ليعرف سبب هذه الضّجة رأى مستعمرة للنّمل تكاد تصلها النّار، والجميع يحاول إخراج اليرقات الصّغيرة منها. فنزل عن حصانه، وأبعد الأغصان المشتعلة ،ورمى عليها التّراب .
بدأ النّمل يهلّل ،ويرقص ،ثمّ إقتربت الملكة منه ،وقالت :لن نتندم على معروفك معنا ،ثمّ واصل طريقه ،وهو يتعجّب من نفسه كيف صار يفهم لغة النّمل ،ثمّ واصل طريقه حتى عثر على فرخي نسر قد سقطا من عشهما ،ولم رأياه قالا له: أرجعنا للعشّ، والا أكلتنا الثعالب ،فأطعمهما ثمّ تسلق الشّجرة ،وأرجعهما هناك ،وما كاد ينزل حتى أتى الأبوان ،وشكراه على معروفه ،بعد ذلك وصل إلى بحر، فشاهد صيادين يتخاصمان على سلحفاة بحرية كلّ واحد يقول أنا الذي إصطدتها، ولمّا رأت الخادم قالت له : إنقذني ولن تندم ،فعرض عليهم إطلاقها ،ثمّ أدخل يده في الصّرة التي أعطاها له السّلطان ومنحهم عشرين درهما ثمنا لها ،فسألوه : أنت غريب ،فما تفعله في هذه البلاد؟ أجابهم : أبحث عن الأميرة ذهبية الشّعر !!! فنظرا إلى بعضيهما ،وقالا له تعال معنا في المركب ،وسندلّك على مكانها ،فركب معهم هو وحصانه ،ولما ابتعدوا قليلا، ضربوه على رأسه وأخذوا منه المال والحصان ،ثم رموه في البحر،وبدأ جوهر يغرق …

لتكملة القصة اضغط على الرقم5 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى