close
غير مصنف

حكاية أبو صير أبو قير

­­

صار أبو صير يحلق وكلما جاء له شيءٌ يعطيه لأبي قير وأبو قير يأكل ويشرب وهو قاعدٌ لا يقوم إلا لإزاله الضرورة وكل ليلةٍ يأتي له بصحنٍ ملآن من عند القبطان واستمر على هذه الحالة عشرين يوماً حق رست السفينة على مدينة فطلعا ، ودخلا وتجولا داخلها ثم إكتريا لهما حجرة في خان وفرشها أبو صير، واشترى جميع ما يحتاجان إليه وجاء بلحم وطبخه وأبو قير نائمٌ ولم يستيقظ حتى أيقظه أبو صير ووضع السفرة بين يديه فلما أفاق أكل.
وبعد ذلك قال له لا تؤاخذني فأني مريض ،ثم نام واستمر على هذه الحالة أربعين يوماً وكل يومٍ يحمل الحلاق العدة ويدور في المدينة فيعمل بالذي فيه النصيب ويرجع فيجد أبا قير متكئا فينبهه وحين ينتبه يقبل على الأكل بلهفة فيأكل حتى يشبع ثم يعود للراحة ولم يزل كذلك مدة أربعين يوماً أخرى وكلما يقول له أبو ؟أني مريض، فلا يرضي أبو صير أن يكدر خاطره ولا يسمع كلمة تؤذيه وفي اليوم الحادي والأربعين مرض الحلاق ،ولم يقدر على الخروج، فطلب من بواب الخان أن يأتي لهما بما يأكلان ، وأبو قير يأكل ولا يستحي وبقي بواب الخان يقضي حاجتهما مدة أربعة أيامٍ.
وبعد ذلك اشتد المرض على الحلاق حتى أغمي عليه،

لتكملة القصة اضغط على الرقم7 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى