close
غير مصنف

حكاية أبو صير أبو قير

­­

فيقول والله يا أخي أنا مستحٍ منك ولكن أخبرك بالصحيح والله ينتقم ممّن يؤذي الناس في أمتعتهم، فيقول له أخبرني ماذا حصل فيجيب : أما حاجتك ،فأني صبغتها صبغاً ليس له نظيًرا ونشرتها على الحبل ،فسرقت ،ولا أدري من سرقها فإن كان صاحب الحاجة من أهل الخير ،يقول له يعوض الله عليّ، وإن كان من أهل الشّر يتخاصم معه ، ولا يحصل منه على شيء .ولم يزل على هذا السّلوك حتى شاع ذكره بين الناس، وصار الناس يحذّر بعضهم من أبي قير ويضربون به الأمثال

،وامتنعوا عنه جميعاً ،وصار لا يقع معه إلا الجاهل بحاله، ومع ذلك لا بدّ له كل يومٍ من خصومة مع خلق الله فحصل له كساد بهذا السّبب ،فصار يأتي إلى دكّان جاره الحلاق أبي صير ويقعد داخله قبالة المصبغة ،فإن رأى أحدٌ جاهلاً بحاله واقفاً على بابه شيءٌ يريد صبغه يقوم من دكّان الحلاق فيسأله عن حاجته ؟ فيقول له : خذ أصبغ لي هذا الشيء ،ويقول له هات الأجرة مسبقاً ،ثمّ يحتال عليه .

لتكملة القصة اضغط على الرقم3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى