فجاة أخذت الحبال تهبط شيئا فشيء وظهرت مجموعة سكاكين أسفل البئر تلف ، حاول محمد عبدالله المساعدة ولكن لا فائدة ولكنه وجد بابا فتحه فإذا طاولة موضوع عليها لعبة شطرنج ينقصها حركة واحدة وتنتهي اللعبة ومكتوب عليها أن اللاعب له ثلاث محاولات لابد أن يفوز بإحداها حتى يظهر الجسر ، الشطرنج كان قديما ولكن محمد ابتسم وقال : أنا بلعب كويس جدا ولكن المرة دي أي خطأ في دمار وهلاك .
ولكنه بحركة واحدة من أول مرة استطاع أن يفوز باللعبة وظهر جسر أسفل مني فتخطاه محمد وفك الحبال وشكرته جدا ، ابتسم لي وقال : احم احم لا دي حاجة عادية بالنسبة لي . ضحكنا وانطلقنا تجاه النفق ، فإذا في نهايته غابة من الأشجار قديمة وكأننا في أسطورة من الأساطير القديمة ، مشينا خلال الطريق وبينما نسير إذ سقطنا في بئر مليء بالماء ولا يوجد وسيلة للخروج ، محمد عبدالله فضل يخبط المياه بإيده ويقول : أنا زهقت كل لما نخرج من فخ نقع في التاني !! هو إيه اللي بيحصل دا ؟
بصيت له وقلت : تصدق أنا غلطان أنا كمان المفروض كنت فضلت قاعد تحت الشجرة وسط الأرض ولما الثعابين تظهر يبقا نموت مع الناس وخلاص . فجأة بص لنا محمد الملاح وقال : ولما نستسلم مين ينقذ العالم يا بهوات ؟؟ رفعنا رأسينا فإذا محمد يضحك وينزل حبلا وتعلقنا به ولم نصدق أنفسنا ما الذي يحدث .
خرجنا وسألنا محمد الملاح متعجبين ماذا حدث له ؟ فقال : عندما كنت ألمس النقش إذ انفتح باب ووجدت نفسي هنا في الغابة دي ، حاولت أتواصل معكم بأي طريقة ولكن لا فائدة ، مشيت كثيرا جدا وفضلت أستكشف نباتات الغابة دي ولكني لم أعثر على أي مخرج سمعت صوت من بعيد فإذا صوتكم فضلت أتتبعه لحد لما وصلت إلى هنا ولكني مررت على أماكن كثيرة ورأيت العجائب وأشجار وزهور انقرضت و.. فقطع محمد عبدالله الكلام وقال : هنعحكي مع بعض بعدين بس يلا بينا نمشي بدل ما نقع في فخ تاني ، أنا أنقذت أحمد مرة ومحمد الملاح أنقذنا إحنا الاتنين مرة تانية ، وأحمد باشا ما أنقذناش ولا مرة شكله جايبنا المغامرة دي عشان ننقذه وفي الآخر هو يكون البطل .
لتكملة القصة اضغط على الرقم 10 في السطر التالي 👇
