close
غير مصنف

أغرب عملية إنقاذ من لعنة فرعونية أصابت إحدى قرى مصر

­­ ­

وصلنا للمكان فإذا بحائط عال جدا وعليه تحذيرات كثيرة ، ولكننا دخلنا من الباب فوجدنا كمية أزهار كبيرة في المكان وفجاة وجدنا فتيات يرتدين أقنعة قد هجمن علينا وأحاطونا بالأسلحة وظهرت فتاة غاية في الجمال كأنها البدر عند اكتماله عينان زرقاوان كأنهما بحر قد تساقطت على مياهه أشعة الشمس الذهبية ، بدأت تتكلم قائلة : لماذا أتيتم إلى هنا ؟ هذا المكان نحن مسؤولات عن حمايته ولا يحق لأحد الدخول فيه إلا من يريد الخير ، ويستطيع استخلاص الترياق منه .
قلت : جئنا في سلام ولا نريد الضرر لأحد ، ومعنا صديقنا يستطيع استخلاص الترياق .
رفع محمد الملاح يده وابتسم وقال : أنا صديقهم الذي يستطيع استخلاص الترياق .
نظرت إليه في دهشة وقالت : وما هذه الثقة الزائدة التي تتحدث بها ؟
قال : هبهرك ما تقلقيش .
ابتسمت وقالت لك ما تريد لكن اعلم أني متخصصة كذلك في هذه الشؤون ولدي أسرار كثيرة وعلم غزير وأعلم الطريقة ولكن يجب أن ينجح فيها من يأتي إلى هنا وللعلم لم ينجح أحد قبل ذلك .
كان محمد قد حفظ الطريقة وبدأ يطلب الأدوات وكلما أكمل خطوة بدأت تعابير وجهها تتغير بإعجاب وذهول مما يصنع وبعد إكمال الخطوات استطاع أن يصنع الترياق فصفقت له صفقنا كذلك وقال لها : لقد نجحت يا… ما اسمك مالت عليه وحدثته في أذنه كلمات ابتسم لأجلها وطلب منا أن نذهب لنستطيع اللحاق بالناس وننقذهم . خرجنا مسرعين وحاولنا سؤال محمد عما قالت له ولكنه كان يتهرب من الإجابة وكأنه يسابق الزمن ، خرجنا من حيث أتينا واستطعنا إعطاء المصل للقرية بأكملها و استطاع الناس القضاء على الثعابين التي كانت تتربص وتنتظر الموعد وأُغلقت الحفرة نهائيا والغريب أنه لم يمر علينا سوى يوم واحد للحصول على المصل . قال محمد عبدالله : أنا فرحت جدا بالمغامرة دي .

لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 1في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى