عدد كبير من الثعابين والحيات قد خرج وأهالوا عليه التراب ، ولكن أحدهم أحس أن لدغة أصابته فقال له صديقه وكان يُدعى حسن حماد : لن نستطيع إخبار أحد سنذهب لأي صيدلية لنحضر لك مضاد حيوي وسيعالجك لا تقلق ، لأننا إن ذهبنا للمستشفى سنضع أنفسنا محل شبهة وقد تعرف الشرطة بما كنا نفعله فيتم سجننا . أخذ الشاب حقنة مضاد حيوي وذهب كي يستريح ولم يخبر أحدا من أهله ولكن حسن كشف على مكان اللدغة فوجد مكانها أسود كالفحم ، وبدأ السواد يتسع ، كان صاحبه قد بدأت تظهر عليه علامات التسمم الشديد فقال حسن له : إن لم تُشفى في الصباح سنذهب لإحدى المستشفيات وسنطلب مصلا بحجة أن ثعبان لدغك في الحقل . في الصباح استيقظ حسن على صراخ عند الجيران فانتفض وسأل أهله فقالوا : لقد مات صديقك وجدوا جسده كله أسود ولم يعرف أحد السبب كما أن اثنان من شباب القرية مفقودان من الأمس وأهلهم يبحثون عنهم في كل مكان ، ولكن لا فائدة واضطروا لإبلاغ الشرطة . صُعق حسن من الخبر وانطلق خارج المنزل .
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇
