القصة_كامله قصة حقيقية : أنا شاب من عائلة مثقفة
هو أن يحبها الرجل مثلما تحبه فقط.. اذا كان امر الطلاق والزواج مرة اخرة صعب عليه لاسيما ان لديه اطفالا ..؟؟!!
أحسست بها و هي تخاطبني مباشرة و تسرد علي حلا قطعيا للعلاقة بينها..
لكني إرتحت لكلامها و أعجبتني الفكرة.. فأنا… “أحبها”..
ثم نهضت من مكانها و جلست بجانبي.. مما زادني إضطرابا و خوفا.. و قالت لي : هل توافق على الحل.. ؟
بدأت أتعرق بشدة و لم أستطع النظر فيها كثيرآ.. خوفا من الغلط.. فهذه المرأة قاهرة.. أنثى طاغية.. ولا تقوم بسهولة..
قلت لها : أي حل…..!!
فقالت لي كفاك تداعيا بالغباء يا رمزي ..أنا تعرف جيدا ماذا أقصد.. ثم قالت لي بكل جرأة..
أنا أحبك يا رمزي كثيرا.. منذ زواجك بأماني صديقتي.. أنا أعرفك منذ زمن.. و أحببتك معها و بكل جوارحي.. لطالما كانت تحكي عليك أماني و مدى حبك لها.. كنت أغار كثيرا منها !!! و اتحسر على زواجي من رجل لم اذق معه السعادة و لو لدقيقة!!
أنت الرجل الذي أحببت و تمنيته في حياتي.. و أنا أعسقك بجنون ووسأفعل اي شيء من اجلك..
ثم قلت بسرعة و لخبطة : ماهذا الهراء يا حنين هل جننتي و زوحتي التي احبها و هي صديقتك الحميمة ؟؟؟
هممت بالنهوض لكنها أمسكت ذراعي و اقتربت مني اكثر ثم قالت لي : أماني تثق في كثيرا و لن تعلم شيئا ستكون علاقتنا سرية و لم تعرف بالامر..
الموهيم أني أحبك وولا اقدر على بعدك.. كل ما فعلته سابقا كان من اجلك انت فقط.. ارجوك وافق و اعلم انك تحبني…
أثرت في حنين بقوة.. حتى أني شارفت على الاستسلام بكل سهولة.. لم اقدر على مقاومتها و مقاومة انوثتها الطاغية ..
حتى تذكرت زوجتي و ابني و ماذا يمكن ان يحدث.. لو وافقت… ؟!!
ما ان بادرت في الكلام معها لتعقيلها.. حتى رن جرس الباب ..مما خضني..!!! ثم قالت لي اجلس هنا و اياك و التهور.. ؟!!
يبدو انها اماني رجعت من عملها.. و افرد قليلا وجهك انه احمر و شاحب.. “هيا”…!!! ثم همت الى الباب لفتحه
ذهبت حنين لفتح الباب.. أما أنا فقد كنت حائرا و هائم بين خوفي و شغفي في آن واحد..
إنها زوجتي بالفعل.. كما قالت حنين.. عادت من عملها.. و ألقت السلام على صديقتها بكل أمان.. كما سألتني أنا عن أحوال الأولاد فقط.. أيقنت أن أماني زوجتي تثق في حنين ثقة عمياء كما قالت ..
لتكملة القصة اضغط على الرقم 9 في السطر التالي 👇