القصة_كامله قصة حقيقية : أنا شاب من عائلة مثقفة
بعد السعادة الكبيرة التي غمرتني تلك الليلة مع أفراد عائلتي و زوجتي أماني.. حتى حصل أمر غريب.. أفزعنا ..كما إستغربنا حدوثه..!!!!
لقد دق الباب في لحظات متأخرة من الليل.. و سألت نفسي من يمكن أن يزورنا في مثل هذا الوقت ؟؟
إنطلقت نحو الباب و فتحته.. و تفاجأت.. بحنين.. هي الطارقة!! لكن..!!! كانت في حالة هيستيرية مفجعة و الدموع على خديها.. دخلت تترجاني ان أخذها إلى زوجتي التي فجعت لحالها فور رؤيتها لها.. تواسيها و تحاول فهم الموضوع.. و أفراد عائلتي يلاحظونها في إستغراب..!!
عرفت بعدها أن زوجها السابق تهجم عليها في بيتها و هو في حالة سكر يرثى لها و تشاجرت معه و خرج كل جيرانها لمساعدتها و قررت ان تأتي هنا فهي خائفة من رجوعه.. حتى الصباح لتبلغ الشرطة عن ما حصل..
تلك الليلة غادر بقية أهلي عائدين إلى منزلهم.. و لا أنسى قول أبي خارجا.. بعد معرفة قصة هذه الفتاة مني.. حين أخبرني ..أن أتحاشى مثل هذه العلاقات و ان اقطعها و الا قطعت عائلتي و دمرت حياتي..!!
لكن لم آبه لكلامه و أخبرته أنها مجرد إمرأة قريبة زوجتي نساعدها لا أكثر..
في الصباح بعد الإستيقاظ ..قررت زوجتي الذهاب معها لتبليغ الشرطة و الوقوف معها لكنها أبت ذلك و سمعتها و هي تقول لها.. أنك مريضة و مازلت في حالة نفاس و لا يمكن أن أتعبك معي.. لكن زوجتي من كثر حبها لها قررت الذهاب معها بشدة.. لكن هي الأخرى أصرت على أن مراكز الشرطة ليست جيدة لها و ان لابد لها من الراحة فقط.. إقتنعت زوجتي ووتركت إبنتها عند أماني ثم ذهبت.. بعد عودتها أخبرتنا أنها بلغتهم و تم القبض على زوجها و إحضاره للمركز .. لكنهم حاولوا معهما أن يحلا الموضوع هنا فقط ..و لا داعي لتسجيل محضر قضائي.. كذلك أن يتعهد زوجها السابق في ورقة بأن لا يعيدها مرة أخرى ..و يمضي عليها.. في حين ان اعادها مرة اخرى فقد حكم على نفسه بالسجن المضمون..
لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇