القصة_كامله قصة حقيقية : أنا شاب من عائلة مثقفة
… بعد مدة شهر كامل سمعت من زوجتي أن صديقتها و بنت خالها هذه تطلقت …إسمها…. حنين… في مثل عمر زوجتي تقريبا… طويلة القامة.. و يا لجمالها……!!!
ذات شعر بني طويل ..أملس كالحرير.. و بيضاء البشرة.. و ذات عينين كبيرتين و جذابتين..و ممتلئة الجسم قليلا.. عاشت زوجتي في حزن كبير كأنها هي التي تطلقت…و كما أنها أشفقت كثيرا عليها ..و على حالها هذه الأيام.. الوحدة و ابنتها و عملها….!! أحيانا تبكي عليها …
واذا أردت مواستها بكلمتين.. بأن الطلاق و الزواج.. سنن الله للخلق ..حزنت بشدة و قالت بإنفعال : كيف يطلقها ؟!
كيف إستطاع تركها وحيدة..!!
ما ذنب إبنتها الصغيرة ؟!
… كما تتكلم عن أخلاقها .. وتعاملها .. وجمالها …
لم أرى قط.. إمرأة في حياتي تحب صديقتها إلى هذه الدرجة…!!! … كنت أراها من فرط حبها لها ..أنها تبصرها مثل الملاك ، وانشغلت زوجتي بموضوعها جداً ..مما أزعجني قليلا لأن زوجتي تعبانة في هذه الأيام وفي شهورها الأخيرة لحملها الثاني.. كانت دائما تحاول مساعدتها بشتى الطرق وتعزمها تارة في منزلنا و تارة أخرى في مطعم ترفه عنها لكي تستعيد عزيمتها و تعدّل من نفسيتها…و تنطلق في الحياة مرة أخرى بكل ثقة..
…. وكثرت زيارتها عندنا في البيت … !!!!!!! ..صارت تزورنا بشكل شبه يومي.. نادرا ما يمر يوم لا تزورنا فيه …
… وصار كلام زوجتي معي كله عنها …و صارت حنين في قلب جميع أحاديثنا و مواضيعنا..
… ومع مرور الوقت وكثرة كلام زوجتي أماني عنها بدأت أفكر فيها أحياناً..!!!!
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇