close
غير مصنف

اللي بييجي على المصريين ما بيكسبش أبدًا،

­­
في ج2 من كتاب “النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة”، بيقول “ابن تغري بردي” إن حتى جنوده تشاغبوا عليه وكرهوه ونابذوه، ولاقت دعوة قيس واليمانية رواج عندهم واتفقوا عليه، وبقى الجهر بعصيانه والدعاء عليه شيء عادي، على مرأى ومسمع منه، مجرد شهور بسيطة قضاها في الحكم كانت كافية للحكم عليه، كان شخص ظالم غشيم؛ من أشر ملوك مصر، مدعي، يتشدق بكلام الله ولا يعمل بيه، وفي يوم جمعة صعد المنبر للخطبة، وكان قاعد بيصلي مولانا “الليث بن سعد” رحمه الله، فسمعه وهو يقول الآية الكريمة {إنا أعتدنا للظالمين ناراً أحاط بهم سرادقها} فقال الإمام “الليث”: “اللهم لاتقه منها”، وسبحان الله يا أخي، الدعوة استجابت، ورغم انشغال الوالي “موسى” بأمر دعوة “دحية الأموي” بالخلافة، اللي انفصل بالصعيد كله عن مصر، وقرر تجييش الجيوش للخروج لقتاله، فولى مكانه “عسامة بن عمرو”؛ وخرج هو بنفسه على رأس قواته لقتال الجيوش القيسية واليمانية، في ج1 من كتاب “الولاة والقضاة” بيحكي “الكندي” إن “موسى” بعت عمال على الحوف فأخرجهم أهل الحوف ونابذوه واتمردوا على حكمه، وعقدت قبيلتي قيس واليمانيَّة حلف بينهم، وولوا عليهم “مُعاوية بن مالك بن ضمضم الجُذامي”، وكلموا أهل الفسطاط من الجند، وخوفوهم اللَّه وذكروا لهم مفاسد “موسى”، فأعطاهم الجند من أهل مصر العهود والمواثيق إنهم ينهزموا عنه إذا خرج إليهم فلا يقابلون معه، وتحالفوا مع أهل الفسطاط على كدا.

.لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى