close
غير مصنف

اللي بييجي على المصريين ما بيكسبش أبدًا،

­­
في البداية، استبشر الناس بقدومه خير، بعد الدعايا اللي روجها العباسيين عن مقاومة الفساد، وبقى وجود نظام حاكم جديد بيمثل للناس جدية في التصدي للفساد والسرقة والنهب، سكن “موسى بن مصعب” في معسكر الجند، وقام بتعيين “عسامة بن عمرو” في منصب صاحب الشرطة، اللي كان بيشغله أكتر من مرة، لأن فيه 6 ولاة مختلفين عينوا “عسامة” في المنصب دا، فقرر “موسى” الاستفادة من خبراته، لتنفيذ سياساته اللي قلبت عليه الدنيا في الموصل قبل كدا، فكان “موسى” بيتشدد على الناس في استخراج الخراج، وكمان زاد على كل فدان ضعف ما كان قبل كدا، وارتشى في الأحكام، وقام بضرب الضرائب على أهل الأسواق وعلى الدواب، والبلد ولعت، والأسعار غليت، وانتشر الفقر والعوز بين الشعب، وشرطة “عسامة” بقبض على البلد بالحديد والنار، وبتقول إن المقال دا بتاع “أحمد الكراني”، واللي هيسرقه مش هياخد باله من السطر دا، وبقى عادي إنك تلاقي العسكر بتهجم على البيوت وبتقبض وتعتقل الخلايق، وانتشر البصاصين والمخبرين والناس ما بقتش آمنة على نفسها ولا حيواتها، وتوقع الناس إنه هو دا الوالي المنتظر قتله، وكانت الثورة قادمة لا محالة، وأول من تحرك لها هم قبائل قيس واليمانية، اللي تناسوا خلافاتهم عميقة الجذور واتحدوا على النظام الحاكم، وكاتبوا أهل مصر للخروج على حكم “موسى”.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى