close
غير مصنف

اللي بييجي على المصريين ما بيكسبش أبدًا،

­­
عشان كدا، زي اليومين دول كدا من 1277 سنة، بالتحديد يوم 7 من ذي الحجة سنة 167 هـ قام الخليفة “المهدي” بعزل ابن عمه “إبراهيم بن صالح” عن ولاية مصر، وعين مكانه “موسى بن مصعب” على الصلاة والخراج، وأمره بمصادرة أموال “إبراهيم بن صالح”، وبالفعل، لحقه “موسى” قبل ما يعبر حدود مصر وصادره وأخذ منه ومن عماله 300 ألف دينار، واعتقله، قبل ما يبعته مقيد بالأغلال على بغداد للمثول بين يدي الخليفة، لكن في الحقيقة مش هي دي المشكلة بالظبط، لكن المشكلة كانت في “فتنة دحية”، في ج1 من كتاب “الولاة والقضاة” بيقول “الكندي” حكاية خروج “دحية بن مصعب بن الاصبغ بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم” على حكم العباسيين، هو أمير من بقايا بني أمية في مصر، اللي خرج على “إبراهيم بن صالح” سنة 167 هجريًا ومنع الأموال والخراج والضرايب، ودعا لنفسه بالخلافة وعظم أمره فملك عامة الصعيد في مصر، واشتد عضده بالتفاف الناس حوله ومبايعتهم له بالخلافة، وما قدرش “إبراهيم بن صالح” على حربه وهزيمته، أوجس الخليفة “المهدي” في نفسه خيفة من تقاعس من واليه على مصر في استئصال شقفة “دحية”، فأصدر قرار بعزله من ولاية مصر، وهكذا، بدأ “موسى بن مصعب” عهده في مصر.

.لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى