close
قصص قصيرة

حكاية حورية و إبن السّلطان الأجزاء كاملة

فحضنها بين ذراعيه وقال أنا من ألفت هذا الشعر لأنشده لك قبل نومك ولا يعرفه سوى أنا وأمك كوسم خاتون ثم قبلها في جبينها وتعالت الصيحات والتكبيرات في قاعة العرش ثم سار موكب الخاقان في شوارع دمشق وحورية بجانب أبيها وخرست جميع الألسن الخبيثة أما أخوها فأراد بيع الدار والماشية والفرار مع زوجته لكن لم يجد من يشترى منه فأخذ المال وهرب فجاءت حورية وأخذت كل أملاك والديها وبدأ أخوها ينتقل من مكان إلى آخر حتى نفذ ماله فتركته امرأته ورجعت إلى دار أبيها مع أبنائها وهي ټلعن اليوم الذي رأته فيه وندمت أنها لم تتقرب من حورية فماذا ربحت من العداوة معها أما الأمير عماد الدين فسأل حورية كيف خطړ على بالك أن تقولي أنك إبنة طرخان هل كنت تعلمين شيئا عن ذلك
أجابت الأميرة لقد كانت أمي تخفي كل شيئ هي وزوجها
واتخذت لنفسها إسما عربيا ورغم أنها كانت تحاول تقليد البسطاء إلا أن تصرفاتها تدل أنها عاشت في أحد قصور الترك وأول شيئ جاء في بالي هو طرخان وأمره مشهور بين العرب يا لها من قصة غريبة لقد إدعيت أني إبنته أمام الخاصة لكي يرحبوا بزواجك مني لكن إتضح أنها الحقيقة ورد الله كيد الحاسدين في نحورهم .أجاب عماد الدين حقا !!! من كان يتصور ذلك فما حصل معك أعجب من الخيال لكن أنا أحببتك من كل قلبي وليس مهما عندي أن تكونين ابنة راعي أو سلطان فالإنسان بعقله وتدبيره وليس بأبيه ألست على صواب أجابته وهي تهز رأسها من المأكد أن كثيرين من الناس لن يقتنعوا برأيك !!!

إنتهت قصتنا

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى