close
قصص قصيرة

حكاية حورية و إبن السّلطان الأجزاء كاملة

،فقالت العجوز: هات مرهم الصّنوبر سنطهّر الچروح، ثمّ نخيطها بإبرة .وبعد ساعة كان الفتى نائما ،وجسده يرتعد، فضمّته الفتاة إليها ،وأخذت تنظر إلى وجهه الشّاحب، فلم تخرج في حياتها مع شابّ أو حتى جلست معه ،وها هي الآن مع شخص لا تعرفه . بعد ثلاثة أيّام بدأ الفتى يتحرّك وفتح عينيه فوجد حورية بجانبه ،فقال لها : في حلمي كنت أراك ،وكنت أتمنّى أن يدوم ذلك الحلم الجميل!!! فقالت له : لقد تحسّنت أحوالك وسأعطيك صرّة فيها زادا، وتنصرف في سبيلك. سألها كيف يمكنني أن أجازيك ؟ أجابته: بأن تبتعد من هنا بأقصى سرعة ،وتنسى أنّك رأيتني، هل فهمت ؟ ثم قادته إلى المكان الذي وجدته فيه،و إختفت بسرعة بين الأشجار .فبقي الفتى ينادي عليها بلهفة، ويقول لها أنه يحبها ،وحين سمعته حورية ،قالت في نفسها : حتى صديقتي التي اخترتها لأخي كانت تقول ذلك قبل أن تغدر بي ،وأخي ،إبن أبي وأمّي ،فعل نفس الشيئ، فكيف يمكنني أن أثق بأحد أو أصدّقه بعد الآن ؟

لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم  2 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى