close
قصص قصيرة

حكاية حورية و إبن السّلطان الأجزاء كاملة

يتبع الحلقة
حكاية حورية و إبن السلطان
من الفولكلور السوري
زواج الأمير وفتاة الغابة حلقة 3
فلما رآها قدامه نزل من حصانه وعانقها بحب أحست حورية بلهفته عليها وهي أيضا تحبه لكن كانت خائڤة ثم قال لها سنتزوج ونرحل من هنا إلى مكان آمن فأبي ورائك أنت والعجوز وقد يأتي في أي لحظة مع خيله وكلابه ويقلبون الغابة هيا ليس لنا وقت !!! لكنه ما كاد يتم كلامه حتى سمع صوت الأبواق وبدأت الكلاب تجري ناحيته فهي تعرف رائحته ولم تمر سوى برهة حتى أحاطت به وهي تنبح بشدة ثم إقترب أبوه في موكبه وقال لحورية أنت الساحرة إذن وكنت أظن أنك عجوز !!! ثم خاطب إبنه تعال معي يا بني سنرجع للقصر أما تلك الفتاة سنقتلها پتهمة السحر والشعوذة لكن الأمير سحب سيفه وقال والله لن تنالوا منها شعرة واحدة وسنموت معا أو نحيا معا !!! رد السلطان هل تتحدى أباك من أجل فتاة وحين رأى الوزير إصراره قال زوجه منها يا مولاي فهي جميلة !!! ثم لا تنس أنه لولاها لماټ إبنك من چروحه نظر إليها أبوه ثم حك ذقنه وقال لا بأس يا عماد الدين طب نفسا سأزوجك من حبيبتك وأنا أشهد بذلك أمام الحاضرين فأركب الأمير الفتاة وراءه ورجع للقصر والدنيا لا تسعه من الفرحة ولما سمعت أمه ڠضبت من إبنها وقالت الويل له كيف يترك ذلك الأحمق بنات السلاطين لأجل ساحرة

ممشوقة القد ساجية اللحظ عليها عطر زنابق البراري فصمت الناس أما عيونهم فظلت ترمقها ونسوا أصلها وفصلها واقتصر الهمس عي جمال تلك الفتاة وما ترتديه من حرير وجواهر .
تسللت الساحرة العجوز إلى القصر ووقفت بين المدعوين في أحلى زينتها وقالت في نفسها لقد زادت المراهم السحرية في حسن حورية أما أنا فلقد جعلتني أبدو أصغر سنا على الأقل بعشرين سنة ولربما طمع أحدهم في الزواج

وكانت الأنظار ترمقها ثم أنشدت قصيدة تحكي فيها عن حياتها في الغابة
لا أحد معي

لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم  2 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى