close
غير مصنف

يحكى أنّ عجوزا كانت راجعة من السّوق تحمل قفّة فيها حاجياتها من خضار ولحم لطبخ طعامها ،وفجأة تعثّرت ،وتمزق نعلها


وبالطبع لم أكن مستعدا لتكرار نفس الخطأ ،،لهذا أقسمت أن لا أتزو إلا من ترضى بفقرى ،وتحبني لذاتي وليس لمالي ،وامتحنت كثيرا من البنات وطلقتهن جميعا لجشعهنّ ،وكنت آخر فتاة قرّرت أن أتزوجها ولو فشلت اليوم لتوقفت عن التفكير في ذلك ،فتوقفت زينب ،وقالت ما أعجبها من

حكاية ،قال لها تعالي الآن لنذهب إلى غرفتنا في القصر ،وقولي لي إن أعجبتك ،لما دخلت زينب فتحت فمها من الدهشة فقد كان الفراش من خشب الصندل والواائد من ريش النعام والأغطية من الحرير ،وكانت صناك صينية عليها براد شاي بالنّعناع واللوز ،في الصباح جاءت العجوز وفطومة

وبناتها لتهنئه العروسين ،فأدخلتهم زينب للقصر ،ولما رأت أختاها كل هذا الخير الذي عنده إشتدت غيرتهما ،وقالت مفيدة لرابحة لقد خدعنا ذلك الإسكافي اللعين ،ولا بد أن يعوض لنا عن ما فعله بنا

)
راقبت الأختان الإسكافي حتى خرج، ثم ذهبتا إلى زينب ،فألحّتا عليها لتدخلهما إلى القصر للفرجة عليه ،لكن أخبرتهما أن زوجها أوصاها أن لا تستقبل أحدا هناك،فوثبتا عليها ،وضربتاها على رأسها،وقيدتاها بحبل ،ثم رفعتا الستارة ودخلتا وبينما هما تتجوّلان شاهدتا صناديق الذّهب

والمجوهرات ،فقالت رابحة لمفيدة :سنحصل على حقنا، ثم أخذتا كيسا وضعتا فيه من إشتهته نفسيهما، ولمّا رجعتا إلى الحفرة لاحظتا أنها إنغلقت عليهما ،وأصبحتا سجينتين .

كملة القصة اضغط على الرقم8 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى