وَحَيْدَةً_في_الصحراء
وَحَيْدَةً_في_الصحراء
يحكى أنّ ملك أحد القبائل وإبنه خرجا ذات يوم في ركب كبير لزيارة أخته التي تزوجت، وذهبت للسّكن مع زوجها في بلاد بعيدة .
قطعوا الفيافي والوديان ولما إقتربوا قابلتهم في الطريق جارية صغيرة جالسة عل حجر وهي تبكي وتنوح وصوتها يسمع من مسافة كبيرة ،إقترب الركب منها ،نزل الملك عن ظهر فرسه ،وسلم عليها ،وسألها ما الذي يبكيك يا جارية ؟
فأجابته :دعني في حالي أشكو همّي لله ،فلا يقدر العباد أن يفعلوا شيئا!!! قال لها :صدقت ،لكن نحن قوم من العرب فينا المروءة والنجدة ، ولا عاش من أنزل دمعة من عينيك، أخبرني عن حكايتك ،ولن تجدي منا إلا من يسرّك !!!
قالت :يا سيدي لا أزال طفلة ،ولم أعرف من الحياة إلا القسوة ،ومن زوجي إلا السوء والمذلة ، هذا قدرى ولا ينفع فيه إلا البكاء.
قال لها الملك :علمي يا جارية أن الله رحيم بعباده ،وهو لا يغلق أمامك بابا إلا ليفتح لك واحدا أحسن منه ،قولي لنا عن أهلك، وسنحملك إليهم أم تريدين أن نأتي بهم إليك ؟ أجابت: انّي يتيمة ومقطوعة من شجرة ،ليس لي إلا وجه الله ،وهو فقط من يعلم بحالي !!!
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇