close
غير مصنف

اللي بييجي على المصريين ما بيكسبش أبدًا،

اللي بييجي على المصريين ما بيكسبش أبدًا، ونهايته سودا، حكاية لها العجب، لمدة ربع قرن كان شعب مصر بيحكي عن مقتل الوالي المنتظر، بُص يا عزيزي، في زمن آخر الخلفاء الأمويين “مروان الحمار”، “مروان بن محمد”، لمع اسم “موسى بن مصعب الخثعمي” في بلاطه، وراح معينه حاجب، وبعد زوال ملك بني أمية قام الخليفة العباسي “أبو جعفر المنصور” بتعيينه والي على الجزيرة والموصل، ولكنه هناك قام بتشريع قوانين وسن سياسات ضريبية صارمة، أدت لخلق اضطرابات واسعة، واضطر الخليفة “المنصور” لعزله عن ولايتها عشان تهدأ الأوضاع، وخرج الخليفة “المنصور” للحج سنة 158 هـ، وودعه ابنه ولي العهد “محمد المهدي”، فأوصاه بإعطاء الجند والناس حقهم وأرزاقهم ومرتباتهم، وأن يحسن العمل للرعية ويحفظ الثغور، وعلى أبواب مكة مات الخليفة وتم تنصيب “المهدي” بعده، اللي أعاد “موسى بن مصعب” لمنصبه السابق، وفي سنة 165هـ وصل مصر والي جديد من البيت العباسي هو “إبراهيم بن صالح”، ابن عم الخليفة، وفيها تولى خراج وصلاة مصر لمدة حوالي 3 سنين، اشتهر بداره العظمى في الفسطاط في منطقة الموقف، وهي أشهر المناطق الأرستقراطية في البلد وقتها، الدار بتاعته اتعرفت في أيامه بدار “عبد العزيز”، وانتشرت إشاعات عن فساد الوالي الجديد.

.لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇

1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى