لقصة واللأُسطورة والخرافة والخيال في المجتمع التشادي:
إننا أمام قصة عجيبة وظاهرة غريبة حقاً، لا يمكننا تفسيرها، وعندما قرأتها لأول مرة لم أُصدِّقها لأنها أقرب إلى الأسطورة والخيال والخرافة من الواقع والحقيقة؛ لأن وجود رجل ذي قرنين هو أمر خارق وغير معروف لدى الطبيعة البشرية، وقد نشاهده في أفلام الخيال العلمي فقط، إلا أن كاتب القصة الدكتور فوستن دينقاوبي وهو رجل أعرفه جيداً أرفق قصته بصورة «ذي القرنين» التشادي، فكما ترون أرفقتها لكم بدوري في هذه الترجمة التي اجتهدت فيها حسب سياق القصة.
وأقول: إن هذه القصة العجيبة أقرب إلى الأسطورة من الواقع؛ لأنها ترتقي بالخيال الإنساني، ولعل القَرَوِيِّين في تلك المنطقة النائية لديهم حوالي 90 عاماً يَرْوُون هذه القصة من جيل لآخر، وارتقوا بقصة «ذي القرنين» التشادي إلى درجة القداسة في التعاطي الشعبي بأوساط الوثنيين والإحيائيين.
ومن المصادفات العجيبة وأنا أترجم هذه القصة وأعيد نشرها مرة أخرىً هو أننى بُعِثْتُ مُدرِّساً إلى تلك المنطقة النائية بعد تخرجي في الجامعة فلم أسمع هذه القصة قِطّ خلال تواجُدِي بين ظَهْرانيهم، ولي معهم أيضاً قصص وحكايات عجيبة،
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇