لقصة واللأُسطورة والخرافة والخيال في المجتمع التشادي:
لكن على الرغم من عزلته فقد اكتسب حكمة كبيرة ومعرفة عميقة بالطبيعة وطُرق العلاج التقليدية؛ الأمر الذي جعل بعض المرضى يلجأون إليه طلبًا للعلاج.
وقد أمضى الإنجليزي غوست فريمان عدة أيام مع «ذي القرنين» يدرس مُمارَساتِه ويحاول فهم أصول قرونه، ويسجل ملاحظات مُفصَّلة، كما قام بتصوير الرجل وجمع عَيِّنات من قَرْنَيْه لتحليلها لاحقاً حال عودته إلى دياره.
وقد أصبحَ هذا اللقاء أسطورةً بينَ القَرَويِّين؛ مما يعزز الحالة الغامضة للشكل الغريب لـــــ«نجابيا باتي».
وقد نشر فريمان مقالاً عن هذا الاكتشاف العجيب والمُحَيِّر في منطقة فينقا في دولة تشاد؛ الأمر الذي أدى إلى جذب انتباه الأوساط العلمية في ذلك الزمان.
وقد باتت “قرون” هذا الرجل لغزاً محيراً، فهي حالة استثنائية أذهلت العقول الفضولية حول العالم وأسَرَتْها، وسلَّطت الأضواء والشهرة على فينقا، وصار «نجابيا باتي» شخصية أيقونية، ورمزًا لصمود الروح الإنسانية وتفردها.(انتهت ترجمة القصة هنا).
تعقيب على القصة:
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇