close
غير مصنف

لقصة واللأُسطورة والخرافة والخيال في المجتمع التشادي:

­­ ­
غادر غوست فريمان القرية برفقة بعض المُرشِدين المَحلِّيِّين بحثاً عن «ذي القرنين»، وبعد مَسِيرة ساعات عبْر الغابة المفتوحة، والكثيفة بالأشجار والمسارات الضيقة شبه المظلمة، فجأة رأَوْا أَكْواخاً مُنعزِلَة مُبيَّنة من الطين ومسقوفة بجُذوع الأشجار، وأمام أحد هذه الأكواخ يقف رجلاً طويلًا بقرونٍ حقيقية تخرج من جمجمته، وكان فريمان مندهشاً ومُنبرهاً في الوقت نفسه.
اقترب بحَذَرٍ شديد من الرجل، وسَلَّم عليه بواسطة مرافقيه، وعَرَّفه بنفسه وأوْضَح سببَ زيارته، فأخذ «ذي القرنين» حذره منه بداية، ولكن بعد تدخُّلِ المُرافقين له من أهل المنطقة تراجع عن حذره، وبدأ في رواية قصته بصوت هادئ وعميق.
قال«نجابيا باتي»: إنه عاش دائماً منفصلاً عن الناس في عُزلةٍ، منبوذاً من عائلته والقَرَوِيِّين في تلك المنطقة؛ بسبب مظهره الفريد والغريب؛ حيث بدأت القرون تنمو في رأسه عندما كان طفلاً، وهي ظاهرة لا يُمكن تفسيرُها وجلَبَت له الخوف والاحترام معاً.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى